قال أحمد كامل بحيري باحث بمركز الأهرام للدراسات، إن التصريحات الإسرائيلية بخصوص وجود عجز في بعض الأنواع من الأسلحة نوع من أنواع «المراوغة» و«الابتزاز» لأمريكا، بُغية الحصول على مزيد من صفقات التسليح المطلوبة في العدوان على قطاع غزة ولبنان.
وأضاف «بحيري» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث منذ العام الماضي يدل على أن المخزون الاستراتيجي لأمريكا مفتوح لدولة الاحتلال لتحصل منه على ما يشاء.
وتابع، أن واشنطن لم تمنع صفقة سلاح واحدة عن الاحتلال باستثناء، صفقة قنابل تزيد زنتها عن ألف رطل لمدة ثلاثة أسابيع، ومن ثم جرى تمرير الصفقة.
وشدد، على أنّ التصريحات الإسرائيلية عن نقص السلاح، جزء منها حُجة يمكن أن يطرحها الاحتلال أمام المشرع الأمريكي لتمرير صفقات أسلحة بعينها تحت ذريعة أن إسرائيل في خطر جراء نقص الأسلحة خاصة بعد العملية التي نفذها حزب الله تجاه معسكر جيش الاحتلال في حيفا.