تستمر تزايد الدعاوى القضائية ضد مغني الراب شون ديدي، حيث تم الكشف عن أكثر من 100 بلاغ جديد تتعلق بنفس التهم الموجهة له إضافة إلى ذلك، أعيد فتح قضية مقتل مغني الراب الشهير توباك شاكور عام 1996، حيث كشفت عائلة توباك وثائق جديدة تتهم ديدي بالضلوع في عملية القتل بعرض مبلغ مليون دولار للتخلص من توباك، ويعتقد أن دوان “كيفي دي” ديفيس، الذي كان في السيارة وقت الحادثة، قد تلقى العرض، لكنه نفى مسؤوليته عن إطلاق النار.
وقررت المحكمة عقد جلسة للنظر في قضية مقتل توباك في مارس 2025 بينما يواصل ديدي نفي جميع التهم الموجهة إليه، مؤكداً أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أدلة، وأنه لم يكن له أي علاقة بالجريمة، ديفيس نفسه، الذي اعترف بوجوده في موقع الحادثة، يصر على أنه لم يتلقى أي أموال، ويشعر أن حياته دمرت بسبب الحادثة.
وكان الإعلامي البريطاني بيرس مورغان قدم اعتذارًا علنيًا لبيونسيه وجاي زي بعد استضافته للمغنية جاكوار رايت، التي وجهت اتهامات خطيرة ضدهما خلال مناقشة قضية مرتبطة بالمغني "ديدي"، حيث ادعت رايت أن بيونسيه وجاي زي متورطان في دعم ديدي في العديد من التهم المنسوبة إليه، والمحامون الممثلون للزوجين هددوا مورغان باتخاذ إجراءات قانونية بسبب هذه الادعاءات التي وصفت بأنها غير صحيحة. ردًا على ذلك، حذف بيرس مورغان الجزء المثير من المقابلة واعتذر رسميًا.
يذكر أن ديدي الملقب بمجرم الموسيقى قد قبض عليه منتصف الشهر الماضي بتهم الاعتداء الجنسي على الاطفال والاتجار بالبشر والابتزاز وعشرات التهم ضده وقامت الشرطة الفيدرالية بمداهمة منزله ووجدت مواد مخدرة للحيوانات كان يستخدمها على الاطفال والقُصر لتخديرهم ثم اغتصابهم وكان مشهور بحفلاته المستمرة والتي يحضر فيها اشهر نجوم العالم وكلها حفلات سيئة السمعة.
حيث أعلن محامي الضحايا في مؤتمر صحفي عقده أن هناك مئات من المشاهير متهمين بنفس التهم التي اعتقل بسببها ديدي وقد يكشف عن اسمائهم الايام القادمة وسوف يتفاجيء العالم وهناك عدد منهم قدم تسويات مالية للضحايا على أن لا تذكر اسمائهم في القضية.
