يواجه نجم بوليوود سلمان خان خطر التهديد بالاغتيال مرة أخرى بعد حادثة اغتيال صديقه السياسي بابا صديقي، زعيم حزب المؤتمر الوطني في الهند، الذي قتل بإطلاق نار كثيف بالقرب من مكتب ابنه، السبت الماضي .
وتدور الشكوك حول تورط عصابة لورانس بيشنوي في الجريمة، حيث سبق لها أن هددت حياة سلمان خان، وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها سلمان تهديداً على حياته، حيث تعرض لمحاولة اغتيال في منزله في أبريل 2024.
الشرطة الهندية ألقت القبض على اثنين من المتهمين في اغتيال صديقه، بينما ما زال البحث مستمراً عن مشتبه ثالث، وعلاقة سلمان خان بالراحل كانت قوية، وتأثر بشدة بمقتله، حيث أوقف تصوير برنامجه الشهير Big Boss ليتوجه إلى المستشفى لتقديم العزاء لعائلة الفقيد ورغم التهديدات التي تحيط به، حرص سلمان على الوقوف إلى جانب عائلة صديقه.
وتدخلت راجحي سوانت، الراقصة الهندية في محاولة منها لإنقاذ حياة سلمان، حيث قدمت اعتذاراً نيابة عنه لعصابة بيشنوي، طالبة العفو عنه، والعصابة تدعي أنها تراقب سلمان خان بشكل دائم بواسطة 70 شخص بسبب خلاف قديم يعود إلى عام 1998، حين تم اتهامه بقتل الظبي الأسود، وهو حيوان مقدس لدى الهندوس، والقضية انتهت بتبرئة سلمان خان في عام 2018، إلا أن العداوة بينه وبين العصابة استمرت.
سلمان خان لم يكن متهم باصطياد الحيوان بنفرده كان معه 4 ممثلين اخرين كانت العصابة قد قتلت شخص منهم بالفعل، وكان قد حكم على سلمان قبل تبرأته بالسجن 5 سنوات وغرامة مالية حتى فعل الجمهور الهندي هاشتاج لتبرأته وبالفعل حصل على البراءة عام 2018 ورغم انتهاء القضية قضائياً، إلا أن هذه الأحداث زادت من خطورة الوضع على سلمان خان وشددت الشرطة الهندية الحراسة عليه.