قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس شاب متهم بقتل والده بسبب خلافات بينهم ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.
وتبين من التحقيقات، أن المجني عليه، من سكان المنطقه، تشاجر من نجله في الشارع لرفضه إعطائه اموال، فانهال عليه بعدة طعنات قاتله، أودت بحياته قبل محاولة إنقاذه.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليه، انفصل عن زوجته والدة المتهم، منذ تسعة اعوام، وتزوج كلا منهم، ورفضو سكن المتهم لديهم بسبب ازواجهم، وتوجه إلي العمل في أحد الورش للإنفاق علي نفسه وتوفير سكن.
استمعت النيابة الي أقوال المتهم بقتل والده في المقطم، الذى اقر بارتكاب الواقعه، بسبب استيلاء والده علي أمواله التى يدخرها من عمله ، وقال إنه منذ تسعة أعوام وهو طفل صغير مشرد يعد طلاق والديه وتركه بمفرده،وانه بدأ في العمل داخل ورشة ميكانيكا، للإنفاق علي نفسه، وتوفير سكن، ودائما ما كان والده يرفض مساعدته، وكان يحاول أخذ أمواله منه، ويوم الواقعه ثار المتهم وغضب من رفض إعطاء والده النقود، ولم يشعر بنفسه الا وهو ينهال عليه بالطعنات، وبعدما سقط غارقا في دمه فر هاربًا.
واستمعت النيابة الي أقوال شهود العيان، الذين أكدوا سماعهم لأصوات شجار، وباستبيان الأمر وجدوا الاب ونجله يتشاجران، وفوجئوا بالمتهم ينهال طعنًا علي والده، ولم يتمكنوا من اللحاق به، كما كشف الشهود أنها ليست المره الأولي لتشاحرهم، وأن والده اعتاد الذهاب لمحل عمله بالورشة والاستيلاء علي أمواله عنوة، وانفاقها علي نفسه وزوجته الجديدة.
وتبين من مناظرة النيابة لجثة المجني عليه، أنه في العقد الخامس من العمر، مصاب بطعنات قاتله بأماكن متفرقة من الحسد، ونزيف حاد،وامرت النيابة بعرض المجني عليه، علي الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وكذلك عرض المتهم لبيان تعاطيه للمخدرات من عدمه.
كانت النيابة قد أمرت بحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، واستكمال التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة لكشف ملابسات الحادث .
بدأت الواقعة، بالعثور علي جثة رجل مصاب بعدة طعنات، في أحد الشوارع بدائرة قسم شرطة المقطم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإخطار النيابة التي باشرت التحقيق.