قال أبو بكر الديب الكاتب الصحفي والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي: إن هناك 5 أسباب لازدهار العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة العربية السعودية والتقارب الشديد بين البلدين الشقيقين أهمها التوافق والتناغم والتفاهم بين قيادتي البلدين الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والتي أثمرت عن شراكات اقتصادية واستثمارية قوية، تدعمها دائما العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين.
وأضاف أبوبكر الديب في حوار مع قناة الإخبارية السعودية قبل قليل، أن قرب البلدين جغرافيا وشعبيا أدي لتطور التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما في كافة المجالات، كما يلعب مجلس الأعمال السعودي المصري واللجنة التجارية المشتركة دورا كبيرا في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فضلا عن امتلاك البلدين رؤية للتنمية المستدامة 2030 للسعودية و2035 لمصر، كما تمتلك البلدان استراتيجية وطنية للاستثمار، فضلا عن قوة البلدان الاستراتيجية حيث تشكل مصر والسعودية 34% من سكان المنطقة و39% من الناتج المحلي الإجمالي العربي، كما يوجد أكبر جالية مصرية على الأراضي السعودية تتجاوز مليون وسبعمائة ألف مصري، ووجود أكبر جالية سعودية خارج المملكة يعيشون على الأراضي المصرية تقدر بنحو مليون سعودي.
وأشار «الديب»، إلى أنه وفقا لوزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، في لقاءات عديدة خلال هذا العام قال: "مصر تمثل أحد أهم الشركاء الاقتصاديين للمملكة، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر أكثر من 124 مليار ريال -33 مليار دولار- خلال عامي 2022 و2023، والسوق المصرية تعد وجهة جاذبة للمملكة وجميع القطاعات المتمثلة بالنشاط الاقتصادي، كالسياحة والنقل والبنية التحتية والتطوير العقاري والزراعة والطاقة وتقنية المعلومات وغيرها.
اقتصاد
أبوبكر الديب: 5 أسباب للتقارب المصري السعودي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق