تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم بذكرى رحيل الصديقة حنة، والدة النبي صموئيل، التي تُعد من أبرز الشخصيات النسائية في الكتاب المقدس.
يُذكر أن القديسة حنة كانت نموذجاً في الإيمان والصبر، حيث وهبها الله ابناً بعد سنوات طويلة من الانتظار والعقم، فأنجبت صموئيل الذي أصبح من أعظم أنبياء بني إسرائيل.
حنة كانت رمزاً للأمومة النقية والإيمان الراسخ، إذ نذرت ابنها لخدمة الله في الهيكل بعد أن استجاب الرب لدعواتها المتواصلة وقد تربى صموئيل في الهيكل ليصبح نبيًا، وقائدًا روحيًا له تأثير كبير في تاريخ شعب إسرائيل.
ويأتي تذكار رحيلها كتأكيد على دور الإيمان والصلاة في حياة المؤمنين، وكدليل على أن الرب يسمع دعوات المؤمنين المخلصين مهما طال الزمن وتجدد الكنيسة من خلال هذا التذكار الدعوة للإيمان العميق والثقة في قدرة الله على تغيير الحياة وتحقيق المعجزات.