قال الفنان تامر هجرس، أنه يختار أدواره بعناية كبيرة ويشعر بالدور كأنه لحم ودم، وهناك أشخاص يقابلونه ويقولون له أن أعماله قليلة في كل سنة، موضحاً أنه فخور للغاية بالعمل مع الزعيم عادل في التجربة الدنماركية ومأمون وشركاه.
وتابع تامر هجرس، في تصريحات تلفزيونية ، أن عادل إمام تاريخ مشرف وكبير، ومن الصعب أن يعمل الفنان في بداية مرحلته الفنية مع نجم كبير وفخور للغاية بعملي مع محمود عبد العزيز في باب الخلق، ومديحة يسري وسميرة أحمد أصدقاء للغاية، ويسرا صديقتي داخل الوسط الفني وخارجه.
وأوضح تامر هجرس، أنه شعر بالخوف أثناء عمله في التجربة الدنماركية كونه ثالث عمل له، حيث رشحه الزعيم عادل إمام للدور بعدما شاهده في فيلم "بركان الغضب"، وهاتفه في التليفون وذهب له في مكتبه بالمهندسين وكانا يحاولان أن يتقربا من بعض قبل التصوير، وفي أول مشهد كان متخوفاً حيث قال لي الزعيم عادل إمام "أنا عاوز هجرس مش اللي بيمثل.. أنا مش بحب اللي يمثل لاني وقتها كنت متردد وقلقان شوية".
وأشار تامر هجرس، إلى أن الزعيم عادل إمام لم يكن شخصي عصبي خلال التصوير حسبما قال البعض، بل أختلف من مرحلة لـ مرحلة، واصفاً إياه "كل ما بيكبر بيحلو بس هو خلقه كان أضيق في التجربة الدنماركية ولكنه بقى أهدى في مسلسل مأمون وشركاه"، موضحاً أن أصعب مشاهده في "التجربة الدنماركية"، هو مشهد الملاكمة.
وأختتم تامر هجرس، حديثه بأن ما يميزه عن غيره من الفنانين هو ثقته في نفسه ويهتم جيداً بدوره ويقرأ السيناريو أكثر من مرة لكي يقدم الدور جيدا، لدرجة أن زوجته ميرال اشتكت من أحد أدواره حيث كان متقمص الشخصية في المنزل، من خلال نبرة الصوت وعصبيته.