أكدت الدكتورة فلوريكا فين هوير، مديرة إدارة البيئة في بعثة الاتحاد الأوروبي، أن أوروبا تعد القارة الأسرع تعرضًا لارتفاع درجات الحرارة، محذرة من أن استمرار موجات الجفاف قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاج بنسبة تصل إلى 40% بحلول عام 2030، مشيرة إلى أن الأضرار الناتجة عن هذه التغيرات قد تتجاوز 40 مليار يورو سنويًا.
جاءت تصريحات الدكتورة فين خلال جلسة بعنوان "إدارة موارد المياه الاستراتيجية في دعم صمود المجتمعات" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، الذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة"، ويستمر حتى 17 أكتوبر الحالي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت فين هوير: "لا يمر يوم دون حدوث كارثة مناخية، ويجب أن نعتاد على هذا الأمر"، مشددة على أن معظم هذه الكوارث مرتبطة بالمياه ولها تأثيرات مباشرة على البيئة والاقتصاد والمجتمعات.
وأضافت أن التحدي لا يقتصر على تغير المناخ فحسب، بل يمتد إلى الإدارة غير المستدامة للمياه وتلوثها. وأكدت على ضرورة اتباع نهج متكامل ومستدام في إدارة المياه لمواجهة هذه التحديات.
تجدر الإشارة إلى أن أسبوع القاهرة السابع للمياه يشهد مشاركة واسعة من خبراء مختصين لمناقشة القضايا المتعلقة بإدارة المياه والتغيرات المناخية، حيث يتناول الأسبوع خمسة موضوعات رئيسية تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء مجتمعات ذكية مناخيًا.