أكد وزيرُ الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده في وضع الاستعداد التام لأي سيناريو، مشددًا على أنّ الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لمنع الأزمات الكبيرة في المنطقة، وتجنُّب تصعيد التوترات والحروب.
وأشار عراقجي، فى تصريحات لوكالة الأنباء العمانية اليوم /الاثنين/ على هامش زيارته لسلطنة عمان ولقائه وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، إلى أهمية الاستمرار في التعاون مع سلطنة عُمان والدول الأخرى لمواجهة التحدّيات الإقليمية عبر التنسيق والمشاورات لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن العلاقات بين سلطنة عُمان وإيران قائمة على الصداقة، والاحترام المتبادل، والتعاون المشترك في كثير من القضايا التي تجمع البلدين الصديقين وأنّ مناقشاته مع وزير الخارجية العماني كانت مثمرة، وتناولت الأحداث الجارية في المنطقة، مُشيرًا إلى أنّ المنطقة تعيش حالة من التأهب، وقد تكون على حافة صراعات واسعة، وخاصة في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها حاليًّا.
فيما قال وزير الخارجية العماني، إنه بحث مع نظيره الإيراني، عددًا من القضايا والتحديات الراهنة في المنطقة وخاصة حالة التصعيد الناجم عن استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وعلى قطاع غزّة فضلًا عن رفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة امتثالًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الوزيرين أكدا مواصلة ودعم الجهود المبذولة لوقف التصعيد والتوتر في المنطقة عبر الحوار والوسائل السلمية وتسخير الدبلوماسية أداةً أساسيّة لحلّ الخلافات والصراعات، والتزامهما بتعزيز الشراكة الثنائية والجماعية في سبيل تطوير التعاون الرامي لاستدامة الأمن والاستقرار والنماء للمنطقة بأسرها.