استنكرت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، حوادث القطارات المتكررة، والتي تحصد أرواح الضحايا ومئات المصابين، والتي كانت آخرها حادث قطارالمنيا، الذي وقع صباح اليوم بمنطقة ماقوسة بمحافظة المنيا، وسقوط عدد من عربات القطار في ترعة الإبراهيمية، وسبقه حادث تصادم قطاري الشرقية الأخير، الذي وقع الشهر الماضي، وتم التعتيم عليه، ومن قبلهما قطارين مطروح بخلاف كارثة سوهاج منذ 3 سنوات، مؤكدة أن كل ذلك مر دون محاسبة الحكومة للوزير المسؤول عن تراجع مستوى سكك حديد مصر، رغم صرفه المليارات من ميزانية الدولة حتى أن القروض تأتي لصالحه، معقبة": من الواضح أن حجم الحدث يقاس بأهمية الوزير".
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه رغم أن وزير النقل قد صرح في حادث تصادم قطاري الشرقية بعدم رضائه عن توجه 25 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث لعدم تضخيمه، وحتى اليوم لم يُعلن عدد الوفيات والجرحى وحالتهم والسبب الحقيقي للحادث، حتى استيقظنا اليوم على حادث آخر وقع بالعربة الأخيرة في قطار 1087 النوم ( عربة القوى) القادم من أسوان باتجاه القاهرة في المسافة بين أبو قرقاص و المنيا، وأدى إلى سقوط عربة القوى وعربة أخرى من القطارفي ترعة الإبراهيمية.
وتابعت:« في مثل هذه الحوادث تقوم الحكومات العادلة بمحاسبة الوزير، خاصةً بعد تكرارها لأن الأمر متعلق بأرواح المواطنين، متسائلة إلى متى ستظل مصر تنزف بسبب الإهمال».
وطالبت النائبة الدولة بالتدخل لوقف مهازل السكة الحديد، متسائلة أين المنظومة الحديثة التي صرف الوزير عليها مليارات الدولة ؟ لماذا لا يتم تطوير الهيئة واستبدال العربات القديمة بأخرى حديثة؟ لماذا تتبع الحكومة سياسة الإبقاء على المتهالك ونستحدث عليه؟! بدلًا من عدم القطارات غير الآمنة واستبدالها والتقليل من الاعتماد على العنصر البشري، واستبداله بالميكنة.