أعلن الوسيط الأنجولي للسلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا أن وزيري خارجيتي كينشاسا وكيجالي أبرما اتفاقا بشأن خطة تنسيق عملية "تحييد" جماعة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا"؛ وإلغاء التدابير الدفاعية الرواندية.
وأفاد بيان صحفي صادر في ختام الاجتماعي الوزاري الخامس بين الكونغو الديمقراطية ورواندا بوساطة أنجولا، بأن الوفود المشاركة في اجتماع، بحثت التطورات الحادثة منذ الاجتماع الوزاري الرابع الذي استضافته لواندا في 14 سبتمبر 2024.. وجددت التأكيد على أهمية احترام وقف إطلاق النار الموقع بين كينشاسا وكيجالي والذي دخل حيز التنفيذ منذ 4 أغسطس الماضي.
وأشار البيان إلى أن وزراء خارجية: الكونغو الديمقراطية ورواندا وأنجولا (وسيط السلام) اتفقوا على المهام والمسئوليات في إطار الخطة التي تهدف بوجه خاص إلى تحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا (المناوئة لحكومة كيجالي) وتخفيف التدابير الدفاعية التي اعتمدتها رواندا.
وأضاف أن الوزراء وجهوا خبرائهم بإعداد خطة مفصلة من أجل تنفيذ هذه الالتزامات وسينظر في تقريرها في الاجتماع الوزاري المقبل. كما قرر المشاركون مواصلة الجهود الرامية إلى معالجة المسائل الأمنية العالقة، وفقا لمشروع اتفاق السلام الذي اقترحه "ميسر السلام الأنجولي"، الرئيس جواو لورينسو.
واستضافت العاصمة الأنجولية "لواندا"، الاجتماع الوزاري الخامس بين الكونغو الديمقراطية ورواندا أمس، بمشاركة وزيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية "تريز فاجنر"، ووزير خارجية رواندا "أوليفييه ندوهونجيريهي"، ووزير خارجية أنجولا "تيتي أنطونيو"، الذي ترأس الاجتماع.