احتفل اليوم البابا فرنسيس بتذكار نبوءة السيدة العذراء بمدينة فاطمة البرتغالية.
ويعد العيد أحد أبرز الأحداث الروحية في الكنيسة الكاثوليكية، حيث يُقام في 13 مايو و13 أكتوبر من كل عام.
يستذكر هذا الاحتفال الظهورات المريمية التي شهدها ثلاثة رعاة في فاتيما عام 1917، والتي تحمل رسائل هامة عن الإيمان والسلام و يجمع هذا الحدث آلاف المؤمنين من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك الحضور في القداس الإلهي، ويقوم البابا بتقديم التأملات الروحية، ويُدعى الجميع للصلاة معًا من أجل السلام والمحبة و تُعتبر هذه الاحتفالات فرصة لتعميق الإيمان وتجديد العهود الروحية.
وتعد هذه الاحتفالات استذكار لظهور العذراء مريم لثلاثة رعاة في فاتيما عام 1917.
ملامح الاحتفال:
1. قداس ديني: يقيم البابا قداسًا يتضمن تلاوة الإنجيل وعظة روحية، حيث يتحدث عن معاني الرسالة المريمية وأهمية الإيمان.
2. صلاة الوردية: تُعتبر صلاة الوردية جزءًا أساسيًا من الاحتفال، حيث يُدعى الحضور للصلاة معًا.
3. مواكب: يُمكن أن تشمل الاحتفالات مواكب دينية تحمل الشموع والصور، مما يخلق أجواء من العبادة والتأمل.
4. التأملات الروحية: يقدم البابا كلمات تشجيعية للحاضرين، مشددًا على أهمية السلام والمحبة، ومذكّرًا بمكانة مريم في حياة المؤمنين.
5. تقديم النذور والطلبات: يتمكن الحضور من تقديم نذورهم وطلبات الصلاة، مما يعكس عمق الإيمان والرغبة في التوبة.
6. التفاني في السلام: في كثير من الأحيان، يُسلط الضوء على دعوة البابا للسلام، خاصة في سياقات النزاعات والحروب.
الجدير بالذكر ان هذه الاحتفالات تجذب آلاف المؤمنين من جميع أنحاء العالم، ويُعتبر حضور البابا فرنسيس إضافة خاصة تحمل معاني روحية عميقة.