تحتفل الكنيسة القبطية اليوم الأحد، بذكري الملاك رافائيل، شفيع المظلومين والحزانى والمرضى، والذي يُعتبر رمزًا للشفاء والراحة.
يُعرف الملاك رافائيل بأنه الثالث من رؤساء الملائكة الأطهار، ويُعني اسمه “شفاء الله".
كان رافائيل هو الرفيق لطوبيا في سفره، حيث ساعده في العودة سالماً إلى والديه، مما جعله يُعتبر ملاك السلامة.
كما أنه فتح أعين طوبيت والد طوبيا، مما يعكس دوره كشفيع للمرضى وأطباء العيون.
وتشتهر سيرة الملاك رافائيل أيضًا بقدرته على إبعاد الشيطان عن قلب سارة، زوجة طوبيا، مما أكسبه لقب “مفرح القلوب”.
ويُشجع الجميع على طلب شفاعته بإيمان، حيث يفرح كل من يسأله بمساعدته.
يُعتبر الملاك رافائيل أيضًا شفيع الملاحين والبحارة في العديد من البلدان الغربية، حيث تُوضع صوره في المستشفيات، وخاصةً في غرف عمليات العيون في دول مثل النمسا والأرجنتين وبولندا وهولندا.
تستمر شفاعة الملاك رافائيل في أن تكون مصدر فرح وشفاء لكل حزين أو مكسور، حيث تُضيء قلوب المؤمنين بالأمل والصحة.