تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تقليد الصوم في يومي الأربعاء والجمعة منذ العصر الرسولي الأول، حيث يُعتبر هذا الصوم جزءًا أساسيًا من الحياة الروحية للمؤمنين.
يتناول الصوم يوم الأربعاء ذكرى المشورة التي أدت إلى خيانة يهوذا الأسخريوطي، حيث اتفق مع رؤساء الكهنة وقواد الجند على تسليم السيد المسيح.
أما يوم الجمعة، فيُعتبر تذكارًا لصلب المسيح، وفق العقيده المسيحيه حيث تم ذبحه كفارة عن خطايا البشرية ، وفقًا لأوامر الرسل، يُحث المؤمنون على الالتزام بهذا الصوم إلا في حالات الضرورة أو المرض، مما يعكس الأهمية الروحية الكبيرة التي تحملها هذه الأيام.
وتشير القوانين الكنسية إلى وجوب صوم هذين اليومين، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام بهما في مجامع الكنيسة، مما يعكس التقاليد الروحية التي تحافظ عليها الكنيسة.
ويُشجع جميع المؤمنين على التمسك بصوم الأربعاء والجمعة لما لهما من منفعة روحية عظيمة وذكرى تاريخية هامة في حياة الكنيسة.