قال رئيس مجلس المياه العالمي، لوي فوشون، إن مصر فى محور القارة ونقطة تربط ما بين إفريقيا وحوض المتوسط، وتتمتع بموقع جغرافي متميز، يمنحها حقوقًا ويضع عليها واجبات.
وأضاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة السابع للمياه، المذاعة على "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أنه "على مدار قرون رأينا مصر قد تمكنت من أن تكون رائده في إدارة المواد المائية، ودعونا لا ننسي بأن مجلس المياه العالمي قد تأسس بمبادرة من القادة المصريين".
وأكد رئيس المجلس أن الاضطرابات التي تحدث من توترات ونزاع بجانب الحروب، بالإضافة إلى الاضطرابات التي تحدث فى المناخ والكوارث الطبيعية لها كوارث على البشر والطبيعة، فالمياه تواجه هجمات مستمرة وعلينا أن ندافع عنها ونحافظ عليها.
وأوضح أنّه منذ فترة ليست بطويلة كنا نفكر إذا كان العالم منقسمًا بين المنطقة الحمراء والزرقاء، واستغرق الأمر بيننا سنوات عديدة في المؤتمر العالمي حتى نعترف بهذا الطريق الذي له تأثير على المياه من كوارث طبيعية، مؤكدًا أن منظمة الأرصاد العالمية عندما رصدت منطقة الشرق الأوسط وجدت أنّ هناك تغييرًا بين ارتفاع تغير المناخ وانخفاض مستوى سقوط الأمطار، وهذا له آثار مدمرة على العديد من المناطق والمراكز والمدن الرئيسية في دبي والإمارات وجدة بالسعودية، كما تم رصد نفس الظاهرة في المغرب والصومال ومالي والسنغال ومناطق أخرى.
وهناك ضرورة باتخاذ إجراءات لوقف هذا التلوث الذي يؤدي إلى العديد من الآثار المدمرة، ومن بين الاستنتاجات الأساسية الواضحة أنّ الجفاف والفيضانات يمثلان الآن معركة للحفاظ على الموارد المائية فيما يتعلق بالكميات والنوعيات.