اختتم السبت في تركمنستان، المنتدى الدولي للاحتفاء بالذكرى السنوية الـ300 لميلاد الشاعر والفيلسوف التركماني مخدوم قولي فراغي، الذي أقيم في مدينة عشق آباد.
وأقيم المنتدى الدولي تحت عنوان "الترابط بين الأزمنة والحضارات – أساس السلام والتنمية"، بحضور سردار بردي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان وعدد من رؤساء الدول، من بينهم - وفقا لما ذكرته وسائل إعلام رسمية في تركمنستان - رؤساء أرمينيا فاهاجن خاتشاتوريان، وإيران مسعود بيزشكيان، وكازاخستان قاسم جومارت توكاييف، وقيرغيزستان صدر جباروف، ومنغوليا أوخناجين خوريلسوخ، وباكستان آصف علي زرداري، وروسيا فلاديمير بوتين، وطاجيكستان إيمومالي رحمون، وأوزبكستان شوكت ميرزيوييف، ووفود رسمية رفيعة المستوى من تركيا والإمارات والبحرين وقطر.
وتتمثل الأهداف الرئيسية للمؤتمر الدولي في نشر التراث الكلاسيكي للشاعر التركماني الكبير، ودراسة العلاقة بين لغات وآداب شعوب الشرق، ودوره في تطوير الدولة الوطنية.
ويعتبر الشاعر والفيلسوف التركماني مخدوم قولي فراغي، مؤسس الأدب المكتوب باللغة التركمانية، وترك تراثا شعريا ثريا، تمت ترجمته إلى عدة لغات، ويعد من أبرز الوجوه للثقافة الوطنية التركمانية.
وشارك رؤساء الدول والمنظمات الدولية ورؤساء الوفود وأعضاؤها في مراسم وضع أكليل من الزهور أمام النصب التذكاري للشاعر الكبير في عشق آباد خلال فعاليات المنتدى.
وكانت تركمنستان، أعلنت 2024 "عام الشاعر والمفكر العظيم مخدوم قولي فراغي"، حيث أقيمت عدة فعاليات ثقافية في الداخل والخارج للاحتفاء بتراثه الثري.