تفقد الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج، المركز الإقليمي لنقل الدم، وذلك في إطار الحرص علي زيارة وتفقد جميع المنشآت الطبية بالمحافظة ومتابعة سير العمل بها والخدمات التي تقدمها للمواطن السوهاجي وضمن الجهود المستمرة، لتطوير وتحسين مستوي تلك الخدمات حيث كان في استقباله الدكتورة مريم ظريف مدير المركز.
وخلال الجولة التفقدية أستمع وكيل وزارة الصحة إلى عرض للخدمات التي يقدمها المركز الإقليمي لنقل الدم للمواطن السوهاجي، حيث يقدم المركز جميع خدمات نقل الدم ويعمل على مدار 24 ساعة من أجل توفير دم أمن وكاف وفعال لجميع المرضي بالمجان.
ومن جانبها أشارت الدكتورة مريم ظريف حلمي، إلى أن المصدر الوحيد للدم هو الإنسان لذلك يتم إطلاق حملات تبرع يومية عن طريق انتشار السيارات الخاصة ببنك الدم بالشوارع و الميادين و بالكليات و المعاهد و محيط المساجد والكنائس و الحدائق العامة، وخلال الحملة تم تقديم خدمات التثقيف الصحي والتوعية بأهمية التبرع بالدم حيث أنه يقوم بتجديد الدورة الدموية عند الإنسان.
و أوضحت "ظريف" أنه يمكن للرجال التبرع كل ثلاثة أشهر والنساء كل أربعه أشهر وسن التبرع من 18 سنة إلى 60 سنة، ويتم التبرع عبر خطوات هامة وأساسية حيث يقوم الطبيب بالكشف عن المتبرع وإجراء العديد من الفحوصات، ومنها قياس الضغط والسكر وعمل تحليل نسبه الهيموجلوبين وكذلك وزن الجسم، وبعد ذلك يتم تقييم المتبرع ثم يتم جمع الدم ونقله للمركز ويقوم المركز بعمل العديد من الفحوصات والتحاليل لأكياس الدم .
وتشمل العملية تحليل فيروس سي و بي و الإيدز والزهري، ويتم ذلك بأحدث الطرق المعتمدة في الكشف عن الفيروسات، كما يتم سحب الدم من كل متبرع في قربة خاصة وعليها الباركود الخاص به لضمان أمان البيانات.
وأشارت إلى أنه في حالة وجود قرب من الدم وجد فيها إصابة فيروسية يتم إعدامها عن طريق غرفة النفايات و الإعدام، ويتم التواصل مع المتبرع لأخذ نتيجة التحاليل في سرية تامة ويتم توجيه المصاب إلى أقرب مركز وتقديم الإرشادات الطبية اللازمة له .
ومن جانبه أشاد "دويدار" بالمركز و الخدمات التي يقدمها و الإنضباط و النظام المتبع به، مثمناً جهود العاملين به من كوادر طبية وفنية وإدارية
مقدماً شكره على ما رأه من خدمات متميزة و إشادة المواطنين المترددين على المركز.