أعلنت قوات السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم السبت، إصابة أحد جنودها بطلق ناري خلال الاشتباكات المستمرة قرب مقرنا الرئيسي في الناقورة جنوبي لبنان، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
وأكد "اليونيفيل"، تعرض مبان تابعة لقواتنا في بلدة راميا لأضرار جراء قصف مدفعي في محيطها.
في سياق متصل، أصدرت الدول الثلاثة: فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، أمس الجمعة، بيانًا مشتركًا، أكدوا فيه أن الهجمات على قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» غير مبررة، ويجب أن تتوقف على الفور.
وقالت الدولة الثلاث -في البيان المشترك- إن الهجمات تشكل انتهاكًا خطيرًا لالتزامات إسرائيل بموجب قرار مجلس الأمن 1701 والقانون الإنساني الدولي.
في السياق ذاته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه طلب من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده لن تقبل تعمد استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
وكانت «يونيفيل»، أعلنت صباح أول أمس الخميس، إصابة جنديين من قواتها بعد أن أطلقت دبابة تابعة لجيش الاحتلال النار من باتجاه برج مراقبة في مقرها في «الناقورة».
وتراقب البعثة الأممية المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان منذ عقود، ويبلغ قوامها أكثر من 10 آلاف فرد أممي من أكثر من 50 دولة.