قال مسؤولون كوريون جنوبيون، اليوم الجمعة، إن القوات الجوية الكورية الجنوبية أجرت تدريبات بالذخيرة الحية شملت إطلاق صاروخ تاوروس جو-أرض بعيد المدى، في أول تدريب من نوعه منذ سبع سنوات وسط التهديدات النووية والصاروخية المستمرة من كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، أنه وفقًا لمسؤولي القوات الجوية الكورية الجنوبية، فقد أطلقت طائرات مقاتلة من طراز إف-15 كيه صاروخ تاوروس، الذي طار لمسافة 400 كيلومتر وأصاب بنجاح أهدافًا محددة مسبقًا في البحر الغربي، وذلك في الاختبارات التي أجريت يومي الثلاثاء والخميس الماضيين.
وكانت كوريا الجنوبية قد أجرت في عام 2017، اختبارًا بالذخيرة الحية في عرض واضح للقوة ردًا على التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية، وفقا ليونهاب.
ويتمكن الصاروخ من التحليق بسرعة قصوى تبلغ 1،163 كيلومترًا في الساعة، ما يمكنه من ضرب منشآت حيوية في جميع أنحاء كوريا الشمالية في غضون 15 دقيقة عند إطلاقه من بالقرب من سول.
وباستخدام تكنولوجيا التخفي، يمكن للصاروخ تنفيذ ضربات دقيقة على بعد 3 أمتار من الهدف واختراق الجدران الخرسانية المُحصنة، مما يسمح له بضرب الملاجئ تحت الأرض في الشمال.
وبالإضافة إلى التدريبات بالذخيرة الحية، قالت القوات الجوية الكورية الجنوبية إنها أجرت مناورات لاعتراض صواريخ كروز بمشاركة طائرات مقاتلة من طرازي إف -35 إيه وكيه إف-16.
وجاءت التدريبات في الوقت الذي تصعد فيه كوريا الشمالية التوترات في شبه الجزيرة الكورية باستمرار إطلاق بالونات القمامة باتجاه الجنوب والكشف النادر عن منشأة لتخصيب اليورانيوم.