استقبلت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، عددا من الفتيات المتميزات في مجالات متعددة الرياضية والأدبية والفنية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفتاة والذي يوافق الحادي عشر من أكتوبر من كل عام، وشاركهن الاحتفال عدد من الفتيان المتميزين أيضا في مجالات مختلفة في إطار من التكامل والدعم والمساندة في إطار مبادرة "رفقاء بهن" .
حضر اللقاء الطفلة فريدة سمير محمد البالغة من العمر 15 عاما والتي تميزت في مجال التأليف المسرحي والحائزة على عدد من الجوائز في مجال الإذاعة والكتابة والتمثيل وصدر لها عدد من المؤلفات، والطفلة روضة وليد محمد والبالغة من العمر 10 سنوات والحائزة على المركز الأول على الجمهورية في إلقاء الشعر، والطفلة ريتاج أحمد عبد الكريم البالغة من العمر 16 عاما والحاصلة على بطولة الجمهورية لألعاب القوى، فضلا عن ثلاث ميداليات في الدورة البارالمبية هذا العام بفرنسا، والطفلة سلاف محمد الشناوي البالغة من العمر 10 سنوات والتي تميزت في مجال التمثيل، والطفلة فريدة محمد مجدي البالغة من العمر 13 سنة والتي تتميز في مجال الإبداع والكتابة والحاصلة على جائزة الدولة للمبدع الصغير فرع القصة القصيرة وصدر لها عدد من المؤلفات، والطفلة شكران حسين والبالغة من العمر 15 عاما عضو البرلمان العربى للطفل والحائزة على الميدالية الذهبية على مستوى الجمهورية فى مسابقة الطفل الموهوب، وشاركهن الاحتفال الطفلين "ياسين وأنس" محمد السيد المتميزان في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا الصدد أكدت الدكتورة سحر السنباطي، ان الاحتفال باليوم العالمي للفتاة هو استمرار للجهود للمبذولة نحو الاستثمار في الفتيات وفي دعمهن في إطار من التمكين في مجالات عديدة وتطوير مهارتهن ، لافتة إلى أن الاحتفال هذا العام جاء بمشاركة عدد من الفتيان في إطار مبادرة "رفقاء بهن"، مؤكدة أن تمكين الفتيات لن يأتي إلا بدعم ومساندة من كافة أطراف المجتمع وعلى رأسهم الفتيان وعليهم أن يؤمنوا بحقهن في التمتع بكافة الحقوق دون تمييز.
ودعما لتمكين الفتيات وإبراز دورهن القيادى ورؤيتهن للمستقبل قامت بعض الفتيات بلعب دور رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة ووضعت كلا منهما رؤيتها المستقبلية من أجل دعم حقوق الطفل، كما نصبت الدكتورة سحر السنباطي الطفلة روضة وليد سفيرة المجلس للطفولة، والطفل ياسين محمد السيد سفيرا لحماية الأطفال من سوء استخدام الإنترنت.
واستمعت "السنباطي" إلى تطلعات الأطفال في بناء مستقبل واعد ومشاركتهم في العديد من الأعمال المتميزة ودورهم القيادي في المجتمع معربة عن سعادتها لامتلاك مصر مثل هذه المواهب القادرة على تطوير الذات والوصول لهذه النجاحات.