قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن الأزمة الحقيقية التي أدت إلى حادث اغتيال الرئيس السادات كانت الزيارة الأخيرة للسادات إلى أمريكا وصدمته الكبيرة من انقلاب الإعلام الأمريكي بسبب استضافته شاه إيران، إذ لُقب وقتها في أمريكا شاه مصر.
وأضاف «أبو شامة»، خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن هذه الزيارة كانت مؤلمة للغاية للرئيس السادات وأنه عند عودته سافر إلى أسوان للاعتكاف لفترة وتداعيات الأحداث وسخونتها وقتها كانت تحيله إلى أنه فقد السند الأمريكي الذي دعم مفاوضات السلام منذ اليوم الأول.
وتابع: «شعبية الرئيس السادات كانت قوية للغاية بسبب انتصار حرب 6 أكتوبر»، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت تحتاج دائمًا لضغوط حتى يصل لتناغم ونتائج لأنه كان يمكن أن يتفاوض مع إسرائيل لسنوات ولكن دون نتيجة.