قدم أعضاء لجنة صانعي السلام مشاركة مع بيت ثقافة شركة النيل ندوه تثقيفية بعنوان "كيفية التصدي للتطورات الغير أخلاقية " بمدرسة السادات الإعدادية بنات ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ، وبمشاركة أعضاء لجنة صانعى السلام
بدات الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية واعقبها كلمه ترحيبية من الحسينى حسن مدير الموقع للحضور وأعضاء اللجنة المحترمين والتعبير عن خالص شكره وتقديره للتعاون المستمر والفعال بين فرع ثقافة المنيا ومديرية التربية والتعليم وخص بالذكر مدرسة السادات الإعدادية على حسن التعاون المستمر معه في تنفيذ الفاعليات الثقافيه والفنية
كما أوضح الحسينى انه لمن دواعي سروره مشاركته فى مبادره بداية جديدة لبناء الإنسان والتى تم إطلاقها تحت رعايه فخامة رئيس الجمهورية وذلك لارثاء الحركه الثقافيه ونشر الوعي الثقافي لجميع الفئات المجتمعية بمختلف أعمارهم
ومن جانبه تحدث الشيخ جمال عبد الحميد من علماء الأزهر الشريف وعضو لجنة صانعي السلام وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر انه يجب علينا جميعا ان ننشر ثقافه السلام والتسامح بيننا وبين البعض ومحاربة الانحرافات السلوكية والتمسك بالقواعد والاسس التى يجب مراعاتها حتى تتحقق الطمأنينة ويسود الود والاحترام بين البشر ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون أخوه متماسكين ولا يفرقنا أى شىء
وتحدث الدكتور أحمد عزمى من مديرية الأوقاف وعضو لجنة صانعي السلام وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر قائلاً أن السلام يبدأ من التحيه وإذا حيتم بتحيه فاحيوا باحسن منها أو ردوها هذا هو السلام النفسى بين البشر ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد كما أوضح عزمى ان المحبه والسلام يجب علينا جميعا ان نقويهم ونحافظ عليهم من اى فتنه تأتى بهم وتنال منهم
ومن بعده استهل القس بولس نصيف ممثل الكنيسة الكاثوليكية وعضو لجنة صانعي السلام حديثه عن أهمية التصدى للانحراف الاخلاقى وتطوراته ويجب الوقوف جنبا إلى جنب تجاه هذه الانحرافات لأنها خطراً يهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم والوطن العربي بأكمله كما أكد نصيف على ضرورة التكاتف والتعاون بين جميع أفراد المجتمع المصرى شيوخا ونساء ورجال وشباب حتى تتحقق كامل عوامل بناء الإنسان لتكون فعلاً بداية جديدة له والوقوف بمنتهى القوة تجاه اى فتنه تلحق بهذا البلد الأمين ولم ولن تنال من محبه وسلام وأمان هذا الشعب العظيم.
ومن بعده تحدث القس كمال رشدى ممثل الكنيسة الإنجيلية وعضو لجنة صانعي السلام قائلاً أن السلام والمحبه مثلهم مثل الزرع الاخضر كلما زرعنا به بذور طيبه جنينا أيضا ثمار طيبه هكذا ياتى السلام وأكد رشدى على ضرورة مكافحه الانحرافات السلوكية لأنها مثل الوباء ينتشر بسرعة كبيرة بين البشر
واستهلت من بعده الدكتوره رشا منصور استاذ التخاطب وتعديل السلوك ورئيس مجلس إدارة جمعية شباب التحدي وقامت بالتشديد على محاربه الانحرافات السلوكية بكل ما اوتينا من قوه وبجميع الأساليب العلمية حتى نتمكن من مجابهه هذا الفيرس اللعين ألا وهو الانحراف الفكرى لانه يدمر صاحبه بشكل سريع جدا واكدت منصور على التعامل مع مثل هذا الانحراف بالاساليب العلميه الصحيحه لان الإنحراف متشعب وله جوانبه العديده واخيرا قامت الداعيه الاسلاميه آمال جابر وهى من أعضاء لجنه صانعى السلام بالتحدث الى جميع الحضور وحثهم على ضرورة اليقظة والحذر من هذه التطورات الغير أخلاقية لأنها تنمو بشكل سريع ودائما وأبدا الممنوع مرغوب الا ان كان هناك من يقوم بالتقويم المستمر والفعال لهذه الانحرافات