جددت دول أوروبية عدة التأكيد على شراكتها الاستراتيجية مع المغرب، وذلك عقب صدور قرار محكمة العدل الأوروبية بخصوص اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، والذي وصفه المغرب عبر وزير خارجيته، ناصر بوريطة، بأنه "منفصل عن الواقع" ولا يؤثر على قضية الصحراء المغربية.
وأكدت ألمانيا مجدداً على "الأهمية الكبرى" لعلاقاتها مع المغرب، مشددة على أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة تظل واسعة النطاق وطويلة الأمد، وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إلى أن هذه العلاقات ستزداد عمقاً، مبرزاً أهمية التعاون المستقبلي بين الطرفين.
في السياق نفسه، أعلنت جمهورية التشيك عن تمسكها بـ"علاقات وثيقة" مع المغرب، وأكدت عبر وزارة الشؤون الخارجية أن الشراكة بين البلدين تشمل مجالات متعددة وتعزز من الروابط الأوروبية-المغربية.
من جهتها، أكدت النمسا التزامها بـ"العلاقات الممتازة" مع المملكة، مشيرة إلى دراسة قرار محكمة العدل الأوروبية بعناية، مع استمرار دعمها للتصريح الأوروبي المشترك الذي يعزز من الشراكة الاستراتيجية مع المغرب.