تسببت الحرب في السودان بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في أزمة صحية كبيرة تعاني منها عدة ولايات مختلفة، خاصة مع انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة مثل الكوليرا التي رفعت عدد الوفيات بين المواطنين السودانيين مؤخرا.
يضاف إلى ذلك أن تردي الأوضاع الصحية وتردي المستشفيات والخدمات المقدمة للأهالي نتيجة ضعف قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات الصحية للأهالي تسبب في ارتفاع حدة الإصابة بالكوليرا وأمراض أخرى نتيجة تلوث مياة الشرب وانتشار الاوبئة وعدم وجود الأدوية المناسبة لعلاج تلك الأمراض.
وتعاني ولاية سنار من تصاعد أعداد المصابين بوباء الكوليرا ما زاد من عدد الموتى، كما تحولت مستشفيات مدينة كسلا إلى بيئة غير صالحة للعيش وتقديم العلاج للمرضي، نتيجة زيادة عدد المرضى وأصبحت المستشفيات غير قادرة على احتواء العدد الكبير للمصابين ولا تقديم العناية لهم.
وتقلصت الإمدادات الطبية إلى المستشفيات وتدهورت البنية التحتية لعدد كبير منها نتيجة الحرب الدائرة في عدة ولايات أبرزها العاصمة الخرطوم.
وكشفت مصادر صحية سودانية عن تسجيل ١٣ حالة وفاة بوباء الكوليرا في عدد من مراكز العزل في سنار علاوة على وجود 950 حالة تم تسجيلها خلال الشهر الماضي فقط.
بوابة العرب
مع تصاعد نذر الحرب.. الكوليرا تفتك بصحة السودانيين في عدد من الولايات
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق