افتتح جاليرى بيكاسو أيست بالتجمع الخامس، معرضى محطات للفنان التشكيلى فتحى عفيفى، وخيال مآتة للفنان الدكتور إبراهيم غزالة، مساء أمس، بحضور الفنان أحمد شيحا والفنان الدكتور صلاح المليجى والعديد من الفنانين التشكيليين وبعض من الشخصيات العامة.
ويقدم الفنان إبراهيم غزالة، في معرضه "جبال مآتة" مجموعة لوحات يواصل فيها تجربته الفنية، والتي تعبر عن رؤيته خاصة للجمال والهوية المصرية، ويأخذ متابعي المعرض من خلالها إلى آفاق جديدة في الفن التشكيلي، يمزج فيها بين الواقعية والتجريدية، ويعبر عن عمق المشاعر الإنسانية.
أما الفنان فتحي عفيفي فيقدم مجموعة لوحات يستلهم فيها من بيئته الشعبية والفولكلور المحلي، ويعبر عن هويته المصرية، حيث تتأثر أعماله بالسينما المصرية القديمة وأدب نجيب محفوظ، وذكريات طفولته في حي السيدة زينب.
وقال الفنان رضا بيكاسو صاحب جاليرى، إن معرضى محطات وخيال مآتة، مهمين وكل فنان متفرد في تفاصيل مختلفة عن الآخر.
ولفت رضا بيكاسو ، إلى أن إبراهيم غزالة من بين الفنانين الذين لديهم حس وخط مختلف لا يشبه أحد، ينتج عدد كبير من الأعمال الفنية المختلفة بشرط يكون مؤمن بها، فمعرض خيال مآتة يسترجع فيه ذكريات الطفولة وقدمه في عدد من لوحات التي تحمل معانى كثيرة.
وأشار رضا بيكاسو، إلى أن معرض محطات لفتحى عفيفى، يمثل محطات حياتيه من بدايته الفنية،حيث إنه رصد العمال في المصانع ورصد المنطقة الشعبية بحى السيدة زنيب، فهو يحمل أسلوب مختلف أيضا وقريب من الناس وأعماله بسيطة وسهلة وبها روح.
كما قال الفنان أحمد شيحا، أن معرض خيال مآتة لإبراهيم غزالة يحمل حالة عاطفية قوية جداً، خاصة لأنه يسترجع ذكريات طفولته، فأغلب لوحاته تحمل البهجة وتعبر عن الهوية المصرية، أما معرض محطات لفتحى عفيفى يعبر عن الحياة المصرية بكل تفاصيلها فهو فنان بيئته التي تربى وعاش بها.
بينما اكد للفنان الدكتور صلاح المليجى، أن معرض خيال مآته يعبر عن حالة العشق لمصر، فالفنان إبراهيم مرتبط دائما بالريف والزرع وتحديدا خيال المآتة الذى يحمل وزن كبير فى الثقافة المصرية، متابعاً أن معرض محطات يعبر عن فطره الفنان وعمله بالمصانع ويرصد تأثره بمنطقة السيدة زينب وأهلها، فهو مثل ما قال عن الفنان الراحل حسين بيكار بأنه "ابن بيئته".