قال حسام عيد، المحلل الاقتصادي، إنه منذ انطلاق مبادرة حياة كريمة منذ أكثر من ثلاث سنوات وتحديدًا في العام المالي 2021- 2022 كانت هناك أهداف محددة جدًا من قبل الدولة المصرية، والتي تم الإشادة بها دوليًا باعتبارها أعظم وأضخم مبادر اجتماعية تنموية حدثت في تاريخ الاقتصاد الحديث أو في تاريخ المجال المجتمعي أو العمل المجتمعي الحديث.
وأضاف حسام عيد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “extra news”، أنه تم تخصيص ما يقرب من 350 مليار جنيه من قبل هذه المبادرة للضخ في شرايين الريف المصري والقرى والنجوع، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى والوصول بالخدمة الحكومية لمستحقيها.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى من وأشار إلى أنه في بعض المحافظات النائية جاءت المرحلة الثانية في العام المالي 2023-2024 والتي تهدف إلى أهم عامل لنجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها وهو عامل الاستدامة، من خلال توفير السلع التموينية وتوفير أغلب احتياجات الفرد في المجتمع ووصول الاحتياجات لمستحقيها، كما لفت إلى أنه هذا سبب النجاح الرئيسي في استدامة هذه المبادرة العظيمة التي تعتبر الأضخم منحة في العمل التنموي الاجتماعي.
وأوضح أن مبادرة حياة كريمة تهدف إلى إعادة هيكلة البنية التحتية؛ سواء على مستوى مياه الشرب والصرف الصحي والمدارس والمستشفيات والجامعات.