وافق مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي على مذكرة المشاركة القطرية الجديدة لزيمبابوي (2025-2026)، والتي تركز على دعم أولويات التنمية الفورية للبلاد، وتسهم في مهمة مجموعة البنك الدولي المتمثلة في إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك.
وذكر البنك الدولي - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن مذكرة المشاركة، التي تتماشى مع رؤية زيمبابوي 2030 والاستراتيجية الوطنية للتنمية 2021-2025، تتمحور حول ركيزتين، تهدف الأولى إلى دعم البلاد في الحد من التشوهات الاقتصادية الكلية، وتعزيز السياسات المالية، وتحسين الحوكمة الاقتصادية، مع تعزيز بيئة أكثر ملاءمة للنمو بقيادة القطاع الخاص.
وتهدف الركيزة الثانية إلى المساعدة في بناء القدرة على الصمود من خلال تعزيز الخدمات الاجتماعية لصالح الفقراء، وتمكين المرأة، وتقديم مساعدات أكثر كفاءة للأسر الضعيفة. كما أنها تدعم القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وتدعم التحول في مجال الطاقة.
وقال ناثان بيليتي، مدير البنك الدولي في زيمبابوي إن البلاد تتمتع بإمكانات نمو كبيرة، بفضل قوتها العاملة المتعلمة جيدًا، ومواردها الطبيعية الوفيرة، وموقعها الاستراتيجي، مضيفا أن النمو المستدام والشامل والمرن سوف يتطلب البناء على الإصلاحات والتقدم الأخير في السياسة الاقتصادية.
وأكد ناثان، تطلع البنك الدولي إلى دعم زيمبابوي على هذا المسار نحو اقتصاد أكثر ازدهارًا يعود بالنفع على شعبها والمنطقة الأوسع.