أوشك النجم المصري مصطفى محمد على مغادرة نادي نانت الفرنسي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك بعد تراجع فرص مشاركته مع الفريق هذا الموسم.
ورغم أن عقد مصطفى محمد مع نانت يمتد حتى صيف 2027، إلا أن اللاعب قرر الرحيل بحثًا عن فرص لعب أكثر استقرارًا.
ويريد مصطفى محمد الهروب من جحيم أنطوان كومباري، المدير الفني لفريق نانت، الذي يعتمد على ماتياس أبلين في قيادة خط هجوم الكناري، ليجمد مهاجم المنتخب الوطني على مقاعد البدلاء، ويدفع به في دقائق قليلة في المباريات الأخيرة.
خاض مصطفى محمد منذ بداية الموسم الجاري، 6 مباريات في الدوري الفرنسي وسجل هدفًا وحيدًا، ولكن في معدل دقائق لعب 108 دقيقة، حيث يشارك في اللقاءات بديلًا.
مصطفى محمد يسعى للهروب من جحيم دكة نانت
يأمل الأناكوندا في المشاركة بشكل مستمر، بعدما كان أساسيًا مع نانت في الموسم الماضي، إذ أنه خرج من حسابات كومباري بعدما تعافى من إصابته الأخيرة.
كان مصطفى محمد انتقل إلى نانت في صيف 2023 قادمًا من جالطا سراي التركي، بعد تفعيل بند شراءه بعد نهاية إعارته للنادي الفرنسي وتلقى عروضًا مغرية من أندية في إسبانيا وفرنسا منذ فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث أبدت أندية مثل مارسيليا وليجانيس اهتمامًا كبيرًا بضمه، إلا أن نانت رفض تلك العروض في ذلك الوقت بسبب ضعف المقابل المادي.
كانت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، أكدت في وقت سابق أن ليستر سيتي بدأ خطوات جدية للتعاقد مع مصطفى محمد من نانت.
وأشارت الصحيفة، إلى أن نادي ليجانيس الإسباني قدم عرضًا بقيمة 10 ملايين يورو إلى نانت من أجل ضم مصطفى محمد قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وكانت تقارير سابقة، ربطت مصطفى محمد بالانتقال إلى أولمبيك مارسيليا الفرنسي أو وولفرهامبتون الإنجليزي خلال الميركاتو الصيفي المنقضي.
ومع قلة مشاركاته مع نانت هذا الموسم تحت قيادة المدرب أنطوان كومباري، بات رحيل مصطفى محمد أمرًا محتملًا للغاية، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية.
وتشير التقارير إلى أن نادي نانت، حدد قيمة انتقال مصطفى محمد بـ15 مليون يورو، وهو مبلغ قد يكون مقبولًا بالنسبة للعديد من الأندية المهتمة بخدماته.