السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

«100 عام من الإبداع» .. جمعية محبى الفنون الجميلة تحتفى بصالون القاهرة فى دورته الـ60.. مشاركون: احتفالية استثنائية جمعت بين جيل الرواد والمعاصرين

الصالون يضم 175 عملًا فنيًا وتكريم الراحلين الدسوقى فهمى وحلمى التونى

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فى أجواء فنية مفعمة بالابداع، حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على افتتاح«صالون القاهرة»، في دورته الـ٦٠، وتُنظمه جمعية محبي الفنون الجميلة، برئاسة الدكتور أحمد نوار، بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بحضور الدكتور طارق الكومي، نقيب التشكيليين، والدكتور طارق عبد العزيز، قوميسيير عام الصالون، وعدد كبير من الفنانين المشاركين بالصالون، وذلك بقاعات قصر الفنون،  بساحة دار الأوبرا المصرية.

 

قد تكون صورة ‏‏٥‏ أشخاص‏

تأتي الدورة تحت شعار«١٠٠ عام من الإبداع»، وتستمر حتى ١٠ أكتوبر ، وتفقد الوزير المعرض، والذي يضم ١٧٥ عملًا فنيًا، 

منها أعمال الفنان القدير الدسوقي فهمي، والفنان القدير حلمي التوني، لتكريمهما على هامش الصالون، وذلك لما قدماه للحركة التشكيلية المصرية

 عبر مشوارهما الطويل.

 

وزير الثقافة: الاهتمام بالفنون يعكس تقدم المجتمعات ويُعزز من هويتنا 

قد يكون فن ‏‏٦‏ أشخاص‏

 

 

وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بافتتاح الدورة الـ٦٠ لـ«صالون القاهرة»، باعتباره حدثًا فنيًا مُهما، يحتل مكانة جوهرية

 ضمن أهم الملتقيات الفنية في مصر، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالفنون يعكس مدى تقدم المجتمعات، ويُعزز من هويتها الثقافية.

وأكد وزير الثقافة، أن هذا الصالون نجح منذ انطلاقه، أن يكون منبرًا حيويًا للإبداع والابتكار الفني، حيث قدم لعالمنا الثقافي العديد من الإبداعات،

 والمواهب الجديدة، والتي ساهمت في إثراء وتعزيز الحركة الفنية والتشكيلية.

  دورة استثنائية 

قوميسير الصالون: الدورة بمثابة احتفال بمئوية جمعية محبى الفنون الجميلة

 

قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏أشخاص يدرسون‏‏ و‏نص‏‏

وعن فكرة المعرض هذا العام ، قال الدكتور طارق عبد العزيز، قوميسيير عام الصالون "تأتي هذه الدورة «الاستثنائية» من الصالون تزامنًا مع احتفالات جمعية محبي الفنون الجميلة بمئويتها، فكان اقتراح الفنان الدكتور أحمد نوار، رئيس الجمعية، 

أن تكون هذه الدورة بمثابة احتفاًل بتلك المئوية، وتقرر أن تضم أعمالًا متحفية لرموز الفن التشكيلي المصري عبر تاريخه، والذين شاركوا بإبداعاتهم فى دورات «صالون القاهرة» منذ انطلاقه أمثال: محمود سعيد، وبيكار، وأحمد صبري، ويوسف كمال، ومحمد صدقي الجباخنجي، والحسين فوزي، ورمسيس يونان، ومارجريت نخلة، وإنجي أفلاطون، والجزار، وصبري راغب، وسيف وأدهم وانلي، وراغب عياد، وحامد ندا، والسجيني.

أحمد نوار: حرصنا على تواصل الأجيال فى هذه الدورة 

قد تكون صورة ‏‏٥‏ أشخاص‏

وحرصًا من رئيس الجمعية على تواصل الأجيال، تم دعوة الفنانين الحاصلين على الجوائز الكبرى في«صالون الشباب» عبر دوراته المتتالية،

 والذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية سنويًا منذ عام ١٩٨٩.

 

عماد أبو غازى: الدورة تحمل عبق التاريخ

 

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

فى أولي الندوات المصاحبة لصالون القاهرة في دورته الـ٦٠ ، تحت عنوان : «صالون القاهرة.. مائة عام من الإبداع»، كان ضيف الندوة عماد الدين أبو غازي أستاذ الوثائق بجامعة القاهرة ووزير الثقافة الأسبق.

قدم فيها أبوغازي، حاضرة وعرض شيق عن جمعية محبي الفنون الجميلة ورموزها وتاريخها العريق وصالون 

القاهرة بدوراته المتعددة وصولًا إلى الدورة الحالية 

واستعرض أهم ما ميز كل دورة علي حده ورواد الحركة التشكيلية الذين ظهروا من خلال دورات صالون القاهرة، وعرض موثق بالصور والمستندات يعكس حجم وقيمة الجمعية وصالون القاهرة وتاريخه وتأثيرة في الحركة التشكيلية المصرية

 بشكل عام .

 

«رحلة فى سجل الرواد».. ندوات على هامش صالون القاهرة

على هامش صالون القاهرة ٦٠، قدمت ندوة تحت عنوان «رحلة فى سجل الرواد»، في حضور عدد من الفنانين والمهتمين وأعضاء مجلس إدارة جمعية محبي الفنون الجميلة، يتقدمهم الدكتور أشرف رضا نائب رئيس الجمعية، والدكتورة سلوي رشدي أمين عام الجمعية، والدكتورة ماجدة سعد الدين عضو مجلس الإدارة، والمستشار عبد المنعم عبد السميع عضو مجلس الإدارة، والدكتور إسلام الهواري عضو مجلس الإدارة.

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏ابتسام‏‏

حضر كضيف للندوة كل من: الكاتبة والناقدة التشكيلية الدكتورة هبة الهواري، والناقدة والفنانة التشكيلية سوزى شكرى، وأدار الندوة: الكاتب الصحفي الدكتور طارق عبدالعزيز قوميسير عام الصالون.

 

 التغير الاجتماعى

قدمت الدكتورة هبة الهواري دراسة بعنوان: التغير الاجتماعي والفن التشكيلي المصري في عقد الخمسينيات من القرن العشرين رمسيس يونان

 الفيلسوف البناء «١٩١٣-١٩٦٦»، الحسين فوزي طلاقة الذات المبدعة «١٩٠٥-١٩٩٩»، زينب عبد الحميد الاحتفاء بالمكان وجماليات الجموع  «١٩١٩- ٢٠٠٢»، حامد ندا ..أسرار الخلق الفني و أيقونات الثورة «١٩٢٤- ١٩٩٠»، إنچي أفلاطون الفنانة الثائرة «١٩٢٤- ١٩٨٩».

قد تكون صورة ‏‏تلفزيون‏ و‏تحتوي على النص '‏العمل يحمل أبعادًا سياسية لوحات فترة افراح من النوبة السد العالي" يظهر فى اللوحة مركبين المركب الرئيس جمال عبد واجت اعية واجتماعي الاولى حاملين سنايل القمح رمز الخير فى استقبال الناصر والمركب الثانی اهالی النوية ابتهاجا بالسد العالى ويظهر فيها تتاثرها بالبناء الفنى الهندسى برسوم الرئيس جدرايات للحضارة المصرية القديمة.‏'‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٧‏ أشخاص‏، و‏‏تلفزيون‏، و‏المكتب البيضاوي‏‏‏ و‏غرفة أخبار‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏تلفزيون‏‏ و‏تحتوي على النص '‏الفنائة تحية حليم (٩٩٩٩) عاشت اخر ايامها مع القطط واعتبرتها ونس السئوات الاخيرة ٦ مرسمها مالك ظلت تقوم عايتها ففي مو Ja وجبات القطط كانت "تحية" تمسك بآلة إلهار" "مونيكا" المي سيقية تعزف لهم لحن النداء فيأتى القطط بمحبة .ونظام وفى مذكراتها الخاصة كتبت تحية طيبة وبعد أتمنى. أن تساهدنی يدى کی أرسم، وأن تسا عدنى سافى علي الوفوف لأرسم لوحة أرى فيها نهايتى سوف أرسم القطط تحمل جثمانی لتسير بی إلى القبر أنا أحب القطط ولي معها صداقة تفوق الصداقات بين البشر تحية .حلیم.. والحلم الاخير‏'‏‏

الطريق إلى الشخصية المصرية

قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

و قدمت الفنانة سوزى شكرى دراسة بعنوان ..«الطريق الى الشخصية المصرية فى الفنون التشكيلية»- بدايات بعض رواد الحركة الفنية التشكيلية الذين حملوا على عاتقهم مهمة تصحيح مسار الفن بعدم التبعية لثقافة الغرب التى ترسخت منذ فترة الاستشراق، حيث وجدوا أن أفضل الحلول المشروعة للخروج من تلك المؤثرات الغربية هو التعمق بالمحلية والتنقيب فى الجذور لتأصيل الفن  المصرى شكلا ومضمونا.

وهم من فنانى صالون القاهرة الذين نحتفى بهم فى دورته الـ٦٠ ، منهم: محمود مختار «١٨٩١ -١٩٣٤»، راغب عياد «١٨٩٢-١٩٨٢»، تحية حليم «١٩١٩-٢٠٠٣»، محمد صدقى الجباخنجى «١٩١٠ – ١٩٩٢»، حسين بيكار «١٩١٣ – ٢٠٠٢».

 

 

 

 

صفاء عطية: محظوظة بالمشاركة فى الدورة الاستثنائية.. وقدمت عملًا يحاكى التنمية المستدامة

 

الفنانة صفاء عطية 

أعربت الفنانة صفاء عطية، الخزافة ومدرس فى كلية التربية الفنية جامعة حلوان، وإحدى المشاركات فى صالون القاهرة ٦٠، عن سعادتها وفخرها بالمشاركة فى الدورة الحالية والاستثنائية، حيث تحتفى بالمئوية.

وقالت صفاء عطية فى تصريحات خاصه لـ«البوابة نيوز»، إنها شاركت فى الدورة الحالية بقطعة فنية تتماشى مع الروح والعرض هذا العام، تحت عنوان «حفرة داخل القلعة»، ويحاكى التنمية المستدامة، والتى هى محور اهتمامها فى رسالة الدكتوراه ومعرضها الشخصى الأخير.

وأضافت:«القطعه تبدو كأنها فاز، لكنها تمثل جبلا عاليا على قاعدة فضية ولها فجوة أو فتحة من أعلى ومغلقة بشرائط وتبدو متحفية وجميلة، إذا اقتربت منها انتابتك مشاعر معينة، والجزء الأعلى للعمل يتمثل فى حصن، لا يستطيع أحد أن يقترب من الفتحه أو يقوم بالدخول».

وتابعت:«أعمال الرواد فى الصالون كانت فكرة رائعة هذه الدورة، لأنه يجمع بين جيل الرواد والمعاصرين، لأن عرض الأعمال بجوار بعض لم تحدث كثيرًا، أحدثت ربطا ومتابعة ولفتت نظر المتلقى كيف حدث التغيير فى التكنيك والتعبير».

لا يتوفر وصف للصورة.

وأردفت:«فنرى لوحة لعبد الهادى الجزار هناك اختلاف فى الفكر والروح وتناول الفكرة عبر الأجيال، وكنت محظوظة لعرض عملى المشارك بجوار الرواد، وذلك لأنى كنت الفائزين بالجائزة الكبرى فى صالون الشباب».

وعن تكريم الفنانين الراحلين قالت«عطية»، إن تكريم الفنان الدسوقى فهمى وحلمى التونى، وهما الفنانان المفضلان لى لما قدماه للحركة التشكيلية، من أعمال مبهرة، بالإضافة إلى أن مشوارهما ملىء بالإبداعات التى أضافت للحركة التشكيلية.

وعن صالون القاهرة ٦٠، أكدت أن جميعة محبى الفنون لها تاريخ طويل من الإبداع، وفكرة جمع الفنانين الرواد مع المعاصرين، فكرة رائع، وهذا ما اعتادوا عليه من الجمعية منذ انطلاقه فى ١٩٨٩ حتى الآن.

 

أعمال متحفية لرواد الفن التشكيلى 

 

   من بين أعمال صالون القاهرة ثلاث لوحات للفنان الكبير حامد ندا هى: «أفريقيا» و«السقا»، و«تأميم قناة السويس»، ولوحة «السلام» للفنان عبد الهادي الجزار «١٩٢٥-١٩٦٦» زيت علي قماش - رسمها عام ١٩٦٥، و«حاملة الجرة».. ثمثال من البرونز، للفنان الكبير محمود مختار «1891-1934».

 

قد يكون فنًا