تحتفل الفنانة صفاء أبو السعود، اليوم الأربعاء 9 أكتوبر بعيد ميلادها برحلة فنية بين السينما والدراما، إلى جانب دورها الهام في تشكيل وجدان جيل من الأطفال بفنون واستعراضات لعالمهم الخاص.
البداية مع الفن
بدأت الفنانة صفاء أبو السعود رحلتها الفنية، بالدراسة والتخصص، حيث التحقت بمعهد الكونسرفتوار، ثم حصلت على دبلوم المعهد العالي للسينما، لتبدأ دخول عالم الفن من الباب الكبير، بين الغناء والتمثيل والاستعراض، وتميزت بخفة الظل والأدوار التي تقدم من خلالها قدرات تمثيلية إلي جانب الكوميديا التي استطاعت أن تبرع في تقديمها بمنتهي السلاسة الفنية
رحلة فن الأطفال
قدمت الفنانة صفاء أبو السعود عدد من الأغاني والاستعراضات الخاصة بعالم الطفل، وتربي علي أغانيها جيل كامل من الأطفال، وعاشت أغانيها حتي وقتنا الحالي، بين أغاني الترفيه والتوعية والاستعراض، وحققت نجاحاً كبيراً وشعبية كبري باقتحامها هذا الملف الهام، والذي يشكل وجدان أهم مراحل البناء العمري وهي الطفولة، وكانت على قدر المسؤولية وأهل لذلك.
وأبرز ما قدمت من أعمال فنية في عالم الطفل استعراض "مع اني خشب في خشب، اتوبيسنا، اولها"، إلي جانب المسلسل التوعوي للأطفال "زهور من نور" والذي قدم في كل حلقة قيمة مجتمعية هامة لبناء المبادئ والسلوك القويم لدي الأطفال.
أبرز أعمالها الفنية
قدمت الفنانة صفاء أبو السعود رحلة فنية حافله بالأعمال بين السينما والدراما، وأبرز تلك الأعمال فيلم "هي والرجل، رضا بوند، أوهام الحب، المتعة والعذاب، عمالقة الأدغال، الزواج السعيد، بمبة كشر"، وعلي مستوي الدراما قدمت مسلسل "النهر والتماسيح، ملكة من الجنوب، غوايش، هي والمستحيل، برج الحظ"، وعلى مستوى التقديم التلفزيوني قدمت عدد من التجارب الناجحة وأبرزها البرنامج الحواري "ساعة صفا"، والذي حقق نجاحاً كبيراً ونسب مشاهدات كبيرة، باستضافة أهم نجوم الفن في العالم العربي.
صوت الاحتفال بالعيد
تمتلك الفنانة صفاء أبو السعود صوت مختلف ومميز عن كل الأصوات الموجودة بين الساحة الفنية والغنائية، حيث تتميز بنبرات تحمل حيوية ومرونة كبيرة، وهو ما أهلها لقدرتها على تقديم عدد من الأعمال الفنية والغنائية لعالم الأطفال، وليس ذلك فحسب، بل أصبحت رمز فني للاحتفال بعيد الفطر والأضحي، بالأغنية الشهيرة "أهلا بالعيد"، لما تحمله من صوت يحمل السعادة، واستعراض أصبح داخل وجدان كل قلوب ووجدان الجمهور المصري والعربي.