قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن من بين أولويات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، القضاء على الدولة الفلسطينية بكل مقاومتها.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه لا توجد مؤشرات حقيقية للعودة إلى المفاوضات أو خيار للسلام وتوقف الحرب نظرا لأن ما يحكم إسرائيل يمين ديني متطرف لديه مشروع ممنهج خبيث.
وواصل: «ربما يرتفع سقف الطموح لدة إسرائيل باستهداف إيران وبالتالي مؤشرات التصعيد في المنطقة أكبر من مؤشرات التهدئة، خاصة في ظل الموقف الأمريكي الداعم للجانب الإسرائيلي والذي بدوره لم يمثل كابح حقيقي لهذا الاندفاع الجنوني لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: «ويظهر هذا جليا من خلال ما ينفذه جيش الاحتلال من عمليات عسكرية في غزة والضفة، سواء بهدم وتدمير المنازل والمستشفيات والبنية التحتية وإشعال الصراع على الضفة وتقطيع أوصالها بالاستيطان ثم الانتقال إلى ما يعتقده نتنياهو فرصة تاريخية للقضاء على محور المقاومة من خلال استهداف حزب الله.