قام المطران الدكتور سني إبراهيم عازرمطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، بزيارة معهد التدريب القضائي في رام الله، حيث تم توقيع مذكرة تعاون بين الكنيسة والمعهد، تمهيدا لدمج الكنيسة في منظومة العدالة الفلسطينية.
وحضر اللقاء القاضي بلال أبو هنطش، و القاضي محمد العجلوني، ونائلة يونس، مدير عام التدريب، و دعاء الخياط، المساعدة القانونية للمعهد القضائي الفلسطيني، ونسرين البرغوثي، مديرة إدارة مصادر المعلومات، وموظفين آخرين من المعهد القضائي الفلسطيني.
وقد مثل المطران الكنيسة إلى جانب القس أشرف طنوس، رئيس المحكمة الكنسية اللوثرية، والقاضية سكارليت بشارة، أول قاضية في المحكمة الكنسية اللوثرية، ورنان عيسى، مديرة وزارة العدل الجندري.
انضمت القاضية صمود دميري إلى الكنيسة كممثلة لمجلس الحكامات. كما زارت مجموعة ممثلي الكنيسة مجلس القضاء الأعلى ممثلاً برئيسه سعادة القاضي أ. محمد عبد الغني العويوي، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون بين المؤسسات.
وقد عبر المطران سني إبراهيم عازرا عن سعادته بهذا اللقاء التاريخي، متمنياً استمرار هذه المبادرة والتعاون.
وأكد المطران عازر علي أن المسيحيين في فلسطين ليسوا أقلية، بل هم جزء لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني، إن الكنيسة الإنجيلية اللوثرية هي أول كنيسة في فلسطين تدمج المحكمة الكنسية مع نظام العدالة الفلسطيني من خلال التدريب مع معهد العدالة الفلسطيني، حيث يتلقى قضاة جميع المحاكم الجنائية والعسكرية والشرعية تدريباً مع معهد العدالة الفلسطيني.