الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الصحة العالمية: "صحة دون حدود" شعار الدورة الـ71 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بلخى أن الدورة الـ71 للجنة الإقليمية سيتم عقدها، في المدة من 14 إلى 17 أكتوبر الجاري في الدوحة، ستصبح تحت شعار "صحة دون حدود: العمل، الإتاحة، الإنصاف".

وقالت المدير الإقليمي، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء، إنه سيتم خلال الدورة عرض الخطة التنفيذية الاستراتيجية الإقليمية 2025-2028، التي تتضمن الكثير من الموضوعات التي توائم الأولويات العالمية للمنظمة، وتتمثل في تعزيز الصحة، وتحقيقها، وحمايتها، والتمكين من أجل تحسينها، وأدائها، بما يتلاءم مع السياقات الفريدة في إقليم شرق المتوسط. وسعيا إلى ضمان أعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه للجميع في الإقليم.

وأضافت أن الخطة التنفيذية تتضمن 3 مبادرات رئيسية: هي توسيع نطاق الحصول المنصف على الأدوية واللقاحات المنقذة للحياة في الوقت المناسب؛ وبناء قوى عاملة صحية أكثر قدرة على الصمود؛ والحد من الوفيات والتكاليف الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان.

وأشارت إلى أن المبادرات الرئيسية ستكون عوامل تسريع لوتيرة تنفيذ الخطة التنفيذية الاستراتيجية الإقليمية التي ستخضع للمراجعة، معربة عن أملها أن يتم اعتمادها من جانب الدول الأعضاء.

وذكرت أن اللجنة الإقليمية ستتضمن أيضا مناقشات بشأن قضايا الصحة العامة ذات الأولوية، وورقات تقنية، واستعراض آخر المستجدات، وحلقات النقاش، ومجموعة كبيرة من الأحداث الجانبية.

وأوضحت أن الورقات التقنية تتناول موضوعات، مثل مقاومة مضادات الميكروبات، ونظم المعلومات الصحية، والتصدي لعبء الصدمات في الأوضاع الإنسانية، وتوسيع نطاق دعم الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ، ومما يؤسف له أن الصراع في العديد من بلدان الإقليم وأراضيه يعني أن الحاجة إلى توسيع نطاق دعم الصحة النفسية، والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ، باتت أكثر إلحاحا اليوم من أي وقت مضى.

وأضافت المدير الإقليمي أيضا، أن مقاومة مضادات الميكروبات مشكلة صحية عالمية، حيث يعد معدل استخدام المضادات الحيوية في إقليم شرق المتوسط المعدل الأعلى -والأسرع نموا- مقارنة بأي من أقاليم المنظمة، موضحة أن إساءة استخدام مضادات الميكروبات والإفراط في استخدامها يزيد من الإصابة بالعدوى المقاومة للأدوية، ويوسعان نطاق انتشارها، وإذا لم تتخذ أي إجراءات عاجلة الآن، فقد تتسبب مقاومة مضادات الميكروبات في وفاة 39 مليون شخص بحلول عام 2050، أي 3 حالات وفاة كل دقيقة، ونحن في أمس الحاجة إلى تعزيز الإشراف على مضادات الميكروبات.

ولفتت إلى أن إقليم شرق المتوسط يواجه أيضا عبئا متزايدا بسبب الأزمات المتعددة التي يواجهها الإقليم، ولكن في ظل الأوضاع الإنسانية التي يشهدها الإقليم، ازدادت النظم الصحية الهشة ضعفا على ضعفها، وتعرضت لأضرار شديدة، وهو ما يحد من قدرة العاملين الصحيين على تقديم الخدمات الأساسية.

ونوهت إلى أن الورقة التقنية تقدم إطارا لعمل تعاوني سيدمج نهج المنظمة الذي يركز على الناس للتصدي لعبء الرضوح في برنامج العمل الإقليمي، ويستند إطار العمل هذا إلى مبدأ سويفت (SWIFT)، الذي يعني ضرورة أن تكون تدخلات علاج الرضوح مأمونة وعملية وبديهية وعادلة وآنية.

وأضافت أن الورقة التقنية الخاصة بنظم المعلومات الصحية تقدم استراتيجية إقليمية جديدة لتعزيز نظم المعلومات الوطنية ورقمنتها، وتهدف هذه الورقة إلى ضمان تسجيل البلدان لبيانات عالية الجودة ومناسبة في توقيتها ووثيقة الصلة ومصنفة وموثوق بها، للاسترشاد بها في السياسات والبرامج، ولرصد التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.

وأشارت إلى أن الصحة النفسية تمثل 5.1% من عبء الأمراض على مستوى العالم، و5.4% من عبء الأمراض في الإقليم، وسوف تستعرض اللجنة الإقليمية خلال اجتماعها ورقة تقنية تعرض خطة عمل إقليمية للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ، تشمل الفترة 2024 - 2030، قبل عرض الخطة على الأعضاء لاعتمادها.

وأضافت أنه يتم خلال حلقة النقاش تناول: سبل تعزيز الفرص المتاحة، والتخفيف من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي، للمساعدة على نشر التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي في جميع أنحاء الإقليم.

وقالت إنه سيجري أيضا إطلاع وزراء الصحة والمشاركين الآخرين على أحدث أعمال هيئة التفاوض الحكومية الدولية، والتقدم المحرز في استئصال شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط كما سيتلقى المشاركون أيضا آخر المستجدات عن الوضع الصحي والإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة.