يحيي المؤمنون ذكري القديسَين البارّين أفروسيني وسيرجيوس، مرفوعين بالصلاة من أجل شفاعتهما اليوم الثلاثاء .
وتتوجه الصلوات في هذا اليوم لطلب السلام في العالم، وخلاص النفوس، والشفاء للمرضى والجرحى، والحرية للأسرى والمعتقلين والمخطوفين، كما يتم التضرع للراحة الأبدية للراقدين والشهداء، وأمل في استقلال الأوطان وعودة العاصمة القدس الشريف بزوال الاحتلال.
القديسة أفروسيني كانت قديسة وُلدت في الإسكندرية بمصر في القرن الخامس الميلادي وتعتبر واحدة من النساء الرائدات في الحياة الرهبانية واختارت أفروسيني الرهبنة منذ صغرها، لكن كان عليها أن تتخفى كرجل لتدخل ديرًا للرهبان، لأنها لم تستطع الالتحاق بأديرة النساء في ذلك الوقت
عاشت سنوات حياتها في الدير تحت اسم “سمائيل”، ولم يتم اكتشاف هويتها الحقيقية إلا بعد وفاتها واشتهرت أفروسيني بالتقوى والنسك، وكانت تعتبر مثالاً للتضحية والالتزام بالإيمان المسيحي. أنا القديس سيرجيوس، فهو قديس شهيد شهير من بلاد الرها “حاليًا في تركيا” في أوائل العصور المسيحية عاش في القرن الثالث الميلادي وكان قائدًا عسكريًا بارزًا في الجيش الروماني كان سيرجيوس مسيحيًا في الخفاء، ومعروفًا بشجاعته وإيمانه العميق مع زميله القديس باخوس، تم اكتشاف إيمانهما المسيحي وعُذّبا حتى الموت بسبب رفضهما التراجع عن إيمانهما.
واشتهر سيرجيوس، بالإضافة إلى زميله باخوس، بأنه شفيع الجنود والمحاربين، وقد تم تكريم ذكراهم عبر الكنائس الشرقية والغربية.