قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إنه في عامي 2011 و2013 كان يوجد اختبار حقيقي للقوات المسلحة بغض النظر عما حدث في 2011 والذي كان يهدف إلى الوقيعة بين جناحي الأمة في مصر وتسقط الدولة في اقتتال أهلي يأكل كافة فرص التنمية حتى وإن كانت متواضعة أو محدودة.
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته التي عرضتها فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه يسجل احترامه وتقديره للدور الذي قامت به القوات المسلحة والشرطة والذي تم في هذا الوقت لحماية أمن الشعب المصري من تداعيات فترة من أصعب الفترات والتي تلتها فترة صعبة جدا وهي مكافحة الإرهاب التي استمرت 10 سنوات، مهنئا القوات المسلحة والدولة بالجهود التي قامت بها في هذا الشأن حتى القضاء على الإرهاب.
كما تابع الرئيس السيسي، أن القوات المسلحة رغم قوتها لم تكن إلا قوة رشيدة تتعامل بتوازن ولم تكن أبدا غطرسة في الأداء أو التصرف سواء داخليًا أو خارجيًا.