توالت ردود الافعال الغاضبة بالأوساط الفلسطينية جراء اعتقال الاحتلال الاسرائيلي لمعلمة فلسطينية بمجرد نشرها علي صفحتها علي مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات ومنشورات تعكس ذكرى هجوم المقاومة الفلسطينية على غلاف قطاع غزة يوم 7 اكتوبر من العام الماضي.
وقد أثارت تلك المنشورات غضب الحكومة الاسرائيلية وقد أمر بن غير بنفسه بسرعة القبض علي المعلمة الفلسطينية وأحالتها للتحقيقات في خطوة اثارت غضب الشارع الفلسطيني خاصة بعد نشر قوات الاحتلال صور المعلمة وهي معصوبة الاعين وفي يدها أغلال حديدية ولحظة القبض عليها بقوات غفيرة من قوات الاحتلال والتنكيل بها .
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، قد اعتقلت معلمة فلسطينية في مدينة طمرة، وتعمل في الناصرة بتهمة نشر احتفالية أحداث 7 أكتوبر التي وقعت العام الماضي في غلاف قطاع غزة، حينما أقتحمت المقاومة الفلسطينية الغلاف وأوقعت 1300 قتيل إسرائيلي وأسرت 250 آخرين .
وجاءت الاتهامات التي وجهها بن غفير حسب ادعاءاته للمعلمة الفلسطينية وهي تصوير فيديوهات في شبكات التواصل الاجتماعي والاحتفال بذكرى 7 أكتوبر العام الماضي وتم تعصيب عيون المعلمة الفلسطينية خلال لحظة القبض عليها واقتيادها للتحقيقات.