قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ المتطرف بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يتغذى على الصراع وإشعال الحرائق بالمنطقة في ظل المواقف الغربية المتواطئة والمتخاذلة، موضحًا أنّ الموقف المصري تجاه أحداث المنطقة يعبر عن الاعتدال والوسط والانحياز إلى السلام والاستقرار، كون الحروب لا يمكن أن تحقق أي أهداف، كما أنّ منطق القوة العسكرية لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار كما يزعم نتنياهو في حروبه ضد الشعب الفلسطيني واللبناني.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تتحرك على كافة المسارات في التوصل إلى حل ووقف الحرب، مشيرًا إلى أنّ الدولة حذرت من أنّ استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يعني استمرار غياب أفق التسوية السياسية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وتابع، أن استمرار العدوان على قطاع غزة دون معالجته ستظل المنطقة تعيش في الصراع والتصعيد، بالتالي تحركت مصر وقدمت المبادرات التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، إذ إنّ العدوان على غزة يدفع إلى الصراع في باقي المنطقة»، لافتًا إلى أنّ تحركات مصر شكلت صمام آمال للقضية الفلسطينية وأجهدت كل مخططات إسرائيل في تصفية القضية وتهجير الشعب الفلسطيني.