تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى رحيل القديس أبادر وأخته القديسة إيرائي (إيريني)، ويُعد هذا اليوم ذكرى سنوية لتكريم الإيمان والشجاعة التي أظهراها القديسان في مواجهة الاضطهاد الروماني، قديسان عاشا في فترة شهدت اضطهادات شديدة للمسيحيين، ورفضا التخلي عن إيمانهما بالمسيح رغم كل التهديدات والعذابات.
القديس أبادر وأخته القديسة إيرائي (إيريني) هما من بين القديسين الذين عاشوا في فترة الاضطهاد الروماني للمسيحيين في القرن الرابع الميلادي، وتحديدًا في زمن الإمبراطور دقلديانوس، الذي كان معروفًا باضطهاده الشديد للمسيحيين.
القديس أبادر: أبادر كان قائدًا عسكريًا في الجيش الروماني، وكان من عائلة مسيحية مؤمنة. عندما اشتد الاضطهاد ضد المسيحيين، أعلن أبادر إيمانه المسيحي بجرأة، ورفض تقديم القرابين للأوثان كما كان يتطلب الإمبراطور وبسبب موقفه الشجاع، تعرض لعذابات قاسية على يد السلطات الرومانية، ولكنه بقي ثابتًا على إيمانه حتى استشهد.
القديسة إيرائي (إيريني): إيرائي هي أخت القديس أبادر وكانت أيضًا مؤمنة بالمسيح ورافقت أخاها في محنته، وأظهرت شجاعة وإيمانًا عظيمين رفضت هي الأخرى التراجع عن إيمانها، مما أدى إلى تعرضها هي الأخرى للعذابات وانتهت حياتها، لتنال إكليل الشهادة مع أخيها.