ترأس الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي على أستراليا ولبنان ودول الخليج، أمس صلاة القداس الإلهي، بكنيسة القديس مرقس الرسول، بسيدني.
شارك في الصلاة الأب أندراوس فرج، راعي الكنيسة، حيث ألقى عظة الذبيحة الإلهية حول “الإيمان”، وعقب القداس الإلهي، التقى الزائر الرسولي خدام، ومخدومي التعليم المسيحي بالكنيسة.
وقدم خدام وأبناء التربية الدينية بالكنيسة أمسية روحية بعنوان "نؤمن"، حيث ألقى الأب المطران كلمة تشجيعية للحاضرين جاء بها:
اليوم الأول في سيدني مع أبنائنا في رعية القديس مرقس
أحبائي أبناء رعية القديس مرقس بسيدني:
أود أن أعبر عن خالص امتناني لكم، على استقبالكم الرائع لي في المطارلقد كانت لفتة كريمة منكم أسعدتني كثيرًا، وملأتني بالراحة والامتنان و وجودكم هناك كان له أثر كبير في جعل رحلتي أكثر سلاسة وسعادة.
أشكركم من القلب على وقتكم واهتمامكم، وعلى ترحيبكم الدافئ، الذي جعلني أشعر وكأنني بين أهلي. و أتمنى أن أتمكن من رد هذا الجميل في القريب العاجل معكم في مصر.
أعزائي أبنائي وبناتنا في التعليم المسيحي:
بكل حب وتقدير، أود أن أوجه لكم كلمة شكر من القلب على جهودكم الرائعة، والتفاني الكبير الذي تضعونه في خدمة الرب، وتعليم أبنائنا تعاليمه المقدسة أنتم العمود الفقري، الذي يسهم في بناء أجيال قوية في الإيمان والمعرفة، وأنتم النور، الذي يضيء الطريق أمامهم، ليسيروا في درب المسيح.
جهودكم المباركة تترك أثرًا لا يُنسى في حياة كل طفل وشاب وشكرًا لكم لأنكم تحملون رسالتكم بكل حب وإخلاص، ولأنكم تبذلون وقتكم وجهدكم في زرع بذور الإيمان في القلوب. الرب يبارككم ويزيدكم من نعمته، ويجعلكم دائمًا منارات مضيئة في حقله.
الأحباء الذين أعدوا مآدبة المحبة:
أود أن أوجه لكم أسمى عبارات الشكر والتقدير على تحضيركم لمآدبة المحبة الرائع و لقد كانت مليئة بالحب والاهتمام، ولا يمكنني إلا أن أعبر عن إعجابي بكل التفاصيل، التي وضعتموها في إعدادها.
لقد جعلتموني أشعر وكأنني في بيتي، وسط أجواء دافئة ومميزة و شكرًا لكم على وقتكم وجهدكم في تحضير هذه المآدبة، وعلى كرمكم الذي لا يُنسى.