نظمت كلية السياحة وتلفنادق بجامعة قناة السويس على مدار ثلاث أيام من 3 إلى 5 أكتوبر بمدينة الغردقة المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر لجميع كليات ومعاهد وأقسام السياحة العربية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بعنوان "السياحة والتغيرات الجيوسياسية الإقليمية والعالمية".
عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث وإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة ورئيس المؤتمر وإشراف تنفيذي من الدكتورة فاتن العليمي، وكيل كلية السياحة ونائب رئيس المؤتمر.
جاء ذلك بحضور الدكتورة ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، والدكتور سعيد البطوطي، الخبير السياحي عضو المجلس الاستشارى للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، عضو مجلسي مفوضية السفر الأوروبية، والاتحاد الألماني للسياحة،
والدكتور حسام درويش الخبير الدولي في السياحة والتسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية ومدرب ومحاضر ومؤلف ورئيس الاتحاد الأفرو آسيوي وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأشار الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على التدفقات السياحية بمختلف مقاصد دول العالم وإمكانية التعاون بين دول العالم في معالجة التحديات الجيوسياسية واستشراف التحولات الإقليمية وإعادة صياغة التحالفات العالمية، بالإضافة إلى تعزيز تنافسية المقاصد السياحية في ظل الأزمات الاقتصادية الراهنة.
وفي كلمته بالمؤتمر أكد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن السياحة تجربة ثقافية تعزز التواصل بين الشعوب وأن تأثير الأحداث السياسية على السياحة له بالغ الأثر، مشيرًا إلى أهمية التكنولوجية ودورها في تعزيز السياحة خاصة في ظل عصر الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي لتطوير السياحة وبناء شراكات فعالة.
وأوضح أن انضمام مصر لمجموعة البريكس قفزة هامة لمصر في ظل الفرص المتاحة، كما تحدث عن توسيع السوق السياحية وتعزيز حركة السياحة الوافدة والتعاون التعليمي والثقافي، مطالبًا الجميع بضرورة تطوير كوادر السياحة والاستثمار فى البنية السياحية.
من جانبه أشارت الدكتورة نيفين جلال، عميد الكلية ورئيس المؤتمر إلى أن المؤتمر يأتي في إطار ما واجهه العالم خلال العام المنقضي من الأحداث الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية، والتي من المتوقع استمرارها خلال العام الحالي والأعوام القادمة، مضيفةً إن التغيرات الجيوسياسية تنذر بمزيد من المستجدات على صعيد العلاقات الاقتصادية الدولية وإحداث تحولات جذرية في الأسواق السياحية العالمية.
وأشارت الدكتور فاتن العليمي وكيل الكلية ونائب رئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر تناول العديد من المحاور من أهمها:
- التأثيرات الجيوسياسية على المواقع الأثرية والمتاحف.
- إدارة المواقع التراثية إقليميَا باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
- الاستقرار السياسي في قطاعي السياحة والضيافة الاتجاهات الجيوسياسية في الاقتصاد السياحي العالمي.
- الأزمات الاقتصادية وأثرها في قطاعي الفنادق والمطاعم.
_ دور التقنيات الناشئة في تنشيط السياحة الجيولوجية.
- التغيرات الإقليمية والدولية وتأثيرها في الأسواق السياحية.