كشف التلفزيون الهندي، تراجع حزب بهاراتيا جاناتا، بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بعد فرز الأصوات في انتخابات إقليمية اليوم الثلاثاء، في انتكاسة جديدة بعد فشله في الفوز بأغلبية واضحة في الانتخابات العامة هذا العام.
وأجريت الانتخابات في ولاية هاريانا الشمالية وإقليم جامو وكشمير المضطرب في جبال الهيمالايا على مرحلتين وانتهت يوم السبت، في أول اختبار لشعبية مودي منذ توليته منصب رئيس للوزراء للفترةالثالثة على التوالي في يونيو.
ولا يُتوقع أن يؤثر فقدان ولاية هاريانا وعدم الفوز بالسلطة في جامو وكشمير على قدرة حكومة مودي على وضع السياسات الفيدرالية.
وتوقعت استطلاعات الرأي فوز حزب المؤتمر المعارض الرئيسي في ولاية هاريانا وأعطت أفضلية لحزب المؤتمر وحليفه الإقليمي المؤتمر الوطني في جامو وكشمير.
وأظهرت عمليات الفرز أن حزب بهاراتيا جاناتا يتقدم في 22 مقعدًا في ولاية هاريانا، حيث احتفظ بالسلطة لمدة عقد من الزمان، بينما كان حزب المؤتمر متقدمًا في 57 مقعدًا، حسبما ذكرت قناة "سي.إن.إن.نيوز 18" الإخبارية الهندية.
وفي جامو وكشمير، تقدم حزب بهاراتيا جاناتا في 29 مقعدًا بينما كان تحالف المؤتمر الوطني متقدمًا في 44 مقعدًا في أول انتخابات إقليمية هناك منذ عقد من الزمان، والأولى منذ تقسيم الولاية إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية في عام 2019.
وكل من المجلسين التشريعيين يضم 90 مقعدًا لكل منهما.
ويحكم ولاية ماهاراشترا الصناعية حاليا ائتلاف يقوده حزب بهاراتيا جاناتا، كما يتولى تحالف معارض السلطة في ولاية جارخاند الغنية بالمعادن.
ومن المتوقع إجراء الانتخابات في الولايتين في نوفمبر.
وسيكون فوز حزب المؤتمر في هاريانا وجامو وكشمير بمثابة دفعة قوية لزعيمه راؤول غاندي، سليل عائلة تولى ثلاثة أفراد منها منصب رئاسة الوزراء ولكن تم إلقاء اللوم عليه في تراجع قوة الحزب منذ تولي مودي السلطة في عام 2014.
وكان غاندي أيضا الوجه الأبرز في تحالف المعارضة المكون من عشرين حزبا والذي حرم مودي من الأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية وهو حاليا زعيم المعارضة في مجلس النواب.
العالم
التلفزيون الهندي: تراجع حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة "مودي" في الانتخابات الإقليمية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق