دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "انسحاب حركة 23 مارس والقوات الرواندية"من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تشهد صراعا مسلحا منذ عودة ظهور هذه الحركة المتمردة بقيادة التوتسي في عام 2021.
ودعا ماكرون إلى "تفكيك جميع الجماعات المسلحة" العديدة المنتشرة في هذه المنطقة وإلى "استئناف العملية السياسية" للسماح "بالعودة الكاملة لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها ".
جاءت تصريحات ماكرون خلال الاعلان عن البيان الختامي للقمة الدولية للفرانكوفونية ال19، والذي ورد فيه أن الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية للفرانكوفونية يدينون بشدة الانتهاكات التي تطال القانون الدولي وسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها، وأعمال العنف التي ترتبكها الجماعات المسلحة ضد المدنيين،والمؤسسات الوطنية، وبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبعثة الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء التدهور المستمر للوضع الإنساني والأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ داعين جميع الأطراف المعنية إلى احترام القانون الإنساني الدولي.
كما ادانوا جميع الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأي دعم خارجي يقدم لهذه الجماعات، ولا سيما أي دعم عسكري خارجي؛ مطالبين بالانسحاب الفوري للقوات العسكرية التي لا تسمح بها حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية على أراضيها، وحثت الدول الأعضاء على مواصلة الجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام الدائم في المنطقة
العالم
ماكرون يدعو إلى "انسحاب حركة 23 مارس" من شرق الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق