قال اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن المقاتل المصري يتميز بعقيدته المتمثلة في «إما النصر أو الشهادة»، فهو قد يتساوى أو يفوق الردع النووي، مشيرا إلى أن الحرب علم عسكري مُعقد ومتطور ومحترف.
وأضاف «الحلبي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «العلم العسكري مع العقيدة سالفة الذكر يحققان مع بعضهما البعض قدرة هائلة للدولة، أي لا أحد يستطيع القضاء عليها على مر السنوات».
وتابع مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية: «كان مطلوب في بداية الحرب قبل العبور ضرب كل الأهداف الموجودة في سيناء والتي من الممكن أن تؤثر على عمليات العبور»، مشيرا إلى أن هذه الأهداف كانت تتمثل في مراكز سيطرة وتدريب وتجمعات للعدو فضلا عن العديد من الأهداف تم رصدها.
وأكد، أنه كان لابد من تدمير الأهداف سالفة الذكر بالتزامن مع الاقتحامات لقناة السويس وخط بارليف وبناء الكباري قبل تحرك العدو، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر كان مُزود بطائرات الجيل الثالث المطورة والحديثة للغاية في هذا الوقت والمزودة بالردارات القوية إضافة إلى دفاع جوي مُعادي ومُتطور بينما نظيره المصري كان لديه طائرات من الجيل الأول والثاني فقط.
وأشار، إلى أنه بناء على الأرقام والمعدات والأجهزة والمقارنة بين الطرفين المصري والإسرائيلي، فإنه أغلب الدراسات كانت تشير إلى أن تنفيذ أي ضربة جوية قد يُفقدنا حوالي 45% من قواتنا الجوية.