افتتح البابا تواضرس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، كنيسة السيدة العذراء مريم في منطقة الفجالة بالقاهرة، بحضور أحبار الكنيسة ومجموعة كبيرة من القساوسة.
وما يميز الكنيسة هي أنها تقع في منطقة مركزية حيوية قريبة من محطة رمسيس الشهيرة ،و تتميز الفجالة بكثافة سكانية وتواجد العديد من المؤسسات التعليمية والتجارية، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لخدمة الأقباط في تلك المنطقة.
وتم تأسيس الكنيسة كجزء من جهود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتوسيع خدماتها الروحية في القاهرة. تأسيس الكنيسة جاء استجابة لاحتياجات السكان الأقباط المتزايدة، حيث أصبحت الكنيسة مركزًا رئيسيًا للصلاة والخدمات الدينية.
حيث تتميز الكنيسة بتصميم معماري قبطي تقليدي، يعكس الطابع الروحي العميق. تحتوي الكنيسة على أيقونات قبطية تزين جدرانها، تصور مشاهد من حياة السيد المسيح والعذراء مريم والقديسين. يضم المبنى أيضًا مذبحًا رئيسيًا مخصصًا للسيدة العذراء مريم، بجانب أروقة للصلاة والاحتفالات الدينية.
وتقدم الكنيسة العديد من الخدمات الدينية التي تشمل القداسات اليومية والصلوات الخاصة بالأعياد القبطية، بالإضافة إلى برامج تعليمية لتربية الأطفال والشباب على القيم المسيحية، والمعروفة بـ”مدارس الأحد”. كما تقوم الكنيسة بتنظيم لقاءات روحية ومجموعات للتعليم والدراسة.
إلى جانب دورها الديني، تقوم الكنيسة بالعديد من الأنشطة الاجتماعية والخيرية،و تشمل هذه الأنشطة تقديم الدعم للفقراء والمحتاجين، وتنظيم حملات لمساعدة المجتمعات المحلية، وتقديم استشارات روحية واجتماعية للأسر والأفراد.