عرضت قناة "إكسترا نيوز"، عبر شاشتها تقريرًا لها حمل عنوان: "الدبلوماسية المصرية العريقة تلعب دورا مهما في مرحلة ما بعد إسكات البنادق".
وأضاف التقرير، أن نصر أكتوبر عام 1973، شكّل نقطة تحول حاسمة وكان ملحمة تاريخية غيرت الواقع وشكلت المستقبل، فهي ملحمة جسدت قدرة المصريين على استقراء الواقع والرؤية طويلة الأجل والتي تأسست على قدرة الدولة على استشراف المستقبل والاستناد إلى شرعية الحرب من أجل السلام.
وأوضح ، أنه بعد انتصار الجيش المصري واسقاط أسطورة اسرائيل التي لا تقهر واصلت الدبلوماسية المصرية المعركة بالأمم المتحدة وكذلك مع وسائل الإعلام الأمريكية بانتقاد انحياز الولايات المتحدة ومساندتها للاحتلال وبإبراز أن غرض مصر هو تحرير الأرض.
وأكد التقرير، أن الدبلوماسية المصرية العريقة لعبت دورًا مهمًا في مرحلة ما بعد اسكات البنادق حيث تم الإعداد للزيارة التاريخية للرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى القدس في نوفمبر 1977 في خطوة مبهرة أدت إلى كسر الجمود في الموقف الإسرائيلي وترتب عليها انسحاب إسرائيل لاحقا بموجب اتفاقية السلام في مارس 1979.
وتابع: "في المفاوضات قام الدبلوماسي المصري بدور بطولي حينما خاض مفاوضات شاقة مع المفاوض الاسرائيلي حتى تحقق الهدف المنشود باستعادة آخر شبر من أرض سينا ورفع العلم المصري على طابا، حيث شاركت في المفاوضات نخبة من كفاءات دبلوماسية وقانونية وتاريخية وعسكرية لاثبات أحقية مصر في أرضها".