قال الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة إن انتصارات أكتوبر المجيدة ستظل أعظم اللحظات الفارقة في تاريخ مصر الحديث، والتي سجلها أبطال أوفياء في صفحات التاريخ بأحرف من نور.
وقدم دعبس في بيان صحفي له التهنئة للقائد الاعلي للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي وكذلك القائد العام وزير الدفاع وكافة القادة والضباط والجنود بتلك المنظومة الغالية علي قلب كل مصري بمناسبة تلك الذكري الغالية ، مؤكدًا أن تلك اللحظات سيظل يفخر بها المصريون جميعًا، كونها أحدثت نقلة نوعية في التاريخ العسكري وباتت تدرس تلك الملحمة في طافة المناهج العلمية العسكرية باعلي المؤسسات والمدراس العسكرية في كثير من الدول حيث اثبت تلك الحرب للعالم أن لمصر جنود بواسل وجيش قوي قائم علي العلم والتخطيط والروح القتالية العالية بنازع وطني وانهم ابناء وطنيين قادرين على ردع أية محاولات للمساس بها، ومن اجل ذلك يبذلون الغالي والنفيس، ويقدمون أرواحهم فداءً لوطنهم الغالي.
وقال دعبس في بيان له اليوم، بمناسبة الاحتفال بمرور 51 عامًا على انتصار أكتوبر المجيد، إن حرب أكتوبر المجيدة ستظل رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية، وروحًا تستلهم منها الأجيال الوطنية المخلصة والتضحية والفداء من أجل الوطن، والتحلي بالوعي واليقظة بضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية وتلاحم الدولة المصرية بمؤسساتها الوطنية ورجالها الأوفياء وتماسكهم، للتصدي لأي عدوان أو تربص بمصر وشعبها.
وطالب رئيس لجنة التعليم أنه لابد من الاصطفاف والوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي لصالح للدولة المصرية ولدعم القيادة السياسية في تلك المرحلة الخطيرة من عمر المنطقة العربية والاقليم الشرق أوسطي برمته وفي ظل ما تموج به المنطقة اصبح واجب وطنب دعم القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي من الوقوف صفا واحدا لمواجهة تلك التحديات وأن نكون صخرة صلبة تتحطم عليها كافة المطامع، والأساطير الكاذبة التي تحاول النيل من الوطن وتاريخه، ولتتمكن مصر من حماية أمنها القومي ومقدراته شعبها وسط منطقة حافلة بالاضطرابات وعدم الاستقرار، خاصة وان لمصر دورًا كبيرًا في قيادة وريادة المنطقة العربية والافريقة خاصة وأن لمصر دورًا في قيادة عمليات الامن والسلم والسلام خاصة فيما يتعلق بقضايا الأشقاء في غزة ولبنان والسودان وليبيا.