الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الشرطة السويدية: إيران خططت للهجوم على السفارتين الإسرائيليتين في السويد والدنمارك

إيران
إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال مصدر في الشرطة السويدية ومصدر مطلع آخر لشبكة إيران إنترناشيونال، إن طهران جندت مجرمين لتنفيذ هجمات مسلحة على السفارتين الإسرائيليتين في ستوكهولم وكوبنهاجن تزامنا مع قصفها الصاروخي الواسع النطاق ضد إسرائيل هذا الأسبوع.

وأطلقت أعيرة نارية على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم مساء الاثنين تلاها انفجاران بالقرب من السفارة الإسرائيلية في وسط كوبنهاجن في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، كما تم اعتقال مراهقين سويديين يبلغان من العمر 16 و19 عاما في وقت لاحق فيما يتعلق بالحادثين، ولم تكشف السلطات عن تفاصيل فورية حول هويتهما. 

وقال مصدر في الشرطة السويدية لإيران إنترناشيونال، إنهم عثروا على أدلة على تورط إيران في الحادثين في تحقيقاتها الأولية في الهجوم على أراضيها، فيما قال مصدر آخر اطلع على القضية: إن إيران استخدمت مجرمين محليين لتنفيذ هذه الأعمال الإرهابية ضد السفارتين في البلدين. 

وأضاف المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن الهجمات تأتي في إطار الجهود الإيرانية لمهاجمة السياح والمراكز اليهودية والإسرائيلية في أوروبا. 

وقد أثار جهاز الأمن السويدي (سابو) علنًا احتمال تورط إيران في الهجمات، وأعلن فريدريك هالستروم، رئيس عمليات جهاز الأمن السويدي، أن اختيار الأهداف والأساليب يشير إلى إيران، لكنه أضاف أن هذا كان افتراضًا وليس معرفة خالصة.

وفي مايواعتقلت السويد شابين مراهقين، يبلغان من العمر 14 و15 عامًا، بعد إطلاق نار بالقرب من السفارة الإسرائيلية. 

واتهمت وكالة الاستخبارات السويدية في ذلك الوقت طهران بتجنيد أعضاء العصابات لمهاجمة المصالح الإسرائيلية في الدولة الاسكندنافية. 

وقال المطلع السويدي في حديثه لـ "إيران إنترناشيونال"، إن التحقيقات كشفت أن المجموعة التي تقف وراء هجوم مايو/أيار كانت تتلقى توجيهات من عملاء مرتبطين بطهران.

ووفقًا لبيانات منفصلة صادرة عن جهاز الأمن السويدي (سابو) والموساد العام الماضي، كانت الجماعة الإجرامية السويدية "فوكستروت" من بين العصابات التي جندتها الجمهورية الإسلامية. 

وبعد اعتقال زعيمها السويدي من أصل كردي راوة ماجد في إيران، بدأت المجموعة الآن في تنفيذ عمليات تخريبية لصالح طهران.

ويعتقد أن عصابة فوكستروت هي واحدة من أكبر المنظمات الإجرامية في السويد وتعمل في دول أوروبية أخرى أيضًا.

 وتشتهر العصابة بجرائم القتل والاتجار بالمخدرات على نطاق واسع، ويعتقد أن العصابات مرتبطة بطهران من خلال أنشطة تهريب المخدرات التي يقوم بها الحرس الثوري، وفقًا لما قاله النائب السويدي من أصل إيراني علي رضا أخوندي، المعروف بأنه منتقد صريح للجمهورية الإسلامية، لصحيفة ذا ناشيونال في مايو. 

وأضاف المصدر السويدي أن طهران تجند المجرمين لتنفيذ أعمال إرهابية نيابة عن الجمهورية الإسلامية ضد أي شخص يعتبر عدوًا.