أعلن حزب الله اللبناني عن قصف قاعدة إيلانيا بصليات صاروخية، مؤكدًا أن هذا الهجوم يأتي دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته، بالإضافة إلى الدفاع عن لبنان وشعبه، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدن والقرى والمدنيين.
كما أطلق حزب الله صواريخ على منطقة الكريوت شمال حيفا، في أعقاب محاولة استهداف كبار قادة الحزب في بيروت. وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، أفاد ثلاثة مسؤولين إسرائيليين بأن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعًا لقادة حزب الله، مشيرين إلى أن هاشم صفي الدين، المرشح لخلافة حسن نصر الله، كان حاضرًا في الاجتماع.
من جهتها، نقلت القناة الإسرائيلية الـ14 ومراسل موقع "أكسيوس" عن مصادر أمنية أن الغارة استهدفت صفي الدين، الذي كان يُعتقد أنه في مخبأ تحت الأرض. ولم يتم تأكيد مصيره بعد الغارة.
في سياق متصل، وجه الجيش الإسرائيلي "إنذارًا عاجلًا" لسكان الضاحية الجنوبية في بيروت، محذرًا من أن بعض المباني تحتوي على منشآت تابعة لحزب الله، داعيًا السكان إلى الإخلاء الفوري لمسافة لا تقل عن 500 متر عن تلك المباني.
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تزداد فيه التوترات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد من المخاوف بشأن تصاعد الأعمال القتالية في المنطقة.