أعلنت وكالة ستاندرد اند بورز، اليوم الخميس، أن التصعيد الإسرائيلي أضعف بشدة توقعات التعافي الاقتصادي للبنان، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يوم 26 من شهر سبتمبر- أن الحرب و"الطقس المتطرف" يؤثران على النمو الاقتصادي في دول يغطيها البنك، مشيرا إلى أن الأزمة الآخذة في التصاعد في الشرق الأوسط تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان وتضرّ بدول مجاورة مثل الأردن ومصر.
وقالت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في البنك بياتا يافورشيك إن "الأزمة المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، مع قصف إسرائيل لأهداف لحزب الله في لبنان، من شأنها أن تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان وتضر بدول مجاورة مثل الأردن ومصر".
وأضافت "من المرجح جدا أن تشهد البلدان القريبة من الصراع في الشرق الأوسط زيادة في المخاطر، ومن ثم فإن تكاليف الاقتراض بها ستكون أعلى".
من جهته، قال صندوق النقد الدولي إنه يراقب تأثير المواجهات بين إسرائيل وحزب الله على لبنان الذي يعاني من خسائر بشرية وتدمير في البنية الأساسية، مضيفا أنه من السابق لأوانه تقييم التأثيرات الاقتصادية.