الأربعاء 02 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

بعد وفاة المتهم.. 13 قتيلا ومصابا في مجزرة ساحل سليم| التفاصيل الكاملة

ضحايا مجزرة ساحل
ضحايا مجزرة ساحل سليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

واقعة مأساوية شهدها مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط بسبب خلافات عائلية طويلة حول ميراث أرض زراعية، انتهت بوفاة أربعة أفراد من نفس العائلة على يد أحد أقاربهم، وبعد يومين من الجريمة، لقي القاتل حتفه في تبادل إطلاق النار مع الشرطة خلال محاولة القبض عليه. 

مشاجرة بالأسلحة النارية 

بدأت الأحداث المروعة في قرية الشامية بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، عندما نشبت مشاجرة عنيفة بين أفراد عائلة واحدة على خلفية خلافات على ميراث أرض زراعية، تحول هذا الخلاف من مشادات إلى مواجهة بالأسلحة النارية، لتخلف وراءها مشهدًا دامًا.

12 قتيلا ومصابا في مسرح الجريمة 

4 جثث ل "حسني عمارة" وابنيه "جمال ومنتصر" بالإضافة إلى ابن شقيقه "سمير فتحي"، و8 مصابين ملقون جميعا على الأرض ووابل فوارغ أعيرة نارية تغطي مساحة كبيرة من الأرض هكذا كان الحال فور وصول الأجهزة الأمنية إلي مسرح الجريمة الدموية.

المتهم قتل أخيه وعمه ونجلي عمه

بينت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط أن المتهم "عواد فتحي" هو شقيق القتيل الرابع حيث قام المتهم بإطلاق وابل اعيرة نارية تجاه شقيقه المجني عليه الرابع وعمه ونجلي مما تسبب في مصرعهم جميعا وإصابة 8 آخرين بينهم اثنان أصيبا بطلقات نارية مباشرة، بينما أصيب ستة آخرون بحروق خطيرة نتيجة الحريق الذي اندلع خلال المشاجرة وبدت إصاباتهم خطيرة.

بدأت المأساة من خلافات حول ملكية الأراضي الزراعية، كانت العلاقة بين أفراد العائلة قد توترت لسنوات، مع تصاعد الخلافات إلى مستويات خطيرة في الأشهر الأخيرة، وعلى الرغم من تدخل بعض الوسطاء لحل النزاع، إلا أن الجدل لم ينتهِ.

في النهاية، تطورت الخلافات إلى مشاجرة مسلحة، كانت اللحظة التي أطلق فيها المتهم الرصاص على أفراد أسرته هي اللحظة التي توقفت فيها الحياة بالنسبة للعائلة، ولتبدأ بعدها فصول المأساة الحقيقية.

مصرع الجاني

بعد ارتكاب جريمته، لاذ "عواد فتحي" بالفرار في محاولة يائسة للهروب من العدالة، استمر في التنقل بين المناطق الريفية المحيطة بساحل سليم لمدة يومين كاملين، لكنه لم يستطع الهروب من العيون الساهرة لقوات الشرطة.

في تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن الذين تعقبوه في محيط قرية الشامية، لقي المتهم مصرعه بعد إصابته بطلق ناري لتسدل الستارة على قصة دموية انتهت بموت الجاني.

النيابة العامة 

بعد مصرع القاتل فرضت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط طوقا أمنيا بالقرية مع استمرار عمليات التحريات لكشف ملابسات وتفاصيل الواقعة والتي أشارت إلي أن سبب الخلاف هو الميراث، كما بدأت النيابة العامة استكمال التحقيقات للكشف عن كل التفاصيل المتعلقة بالجريمة، واستمعت إلى شهود العيان، كما استعمت لأقوال  المصابين الذين نجوا من الحادث.